24 يونيو 2012
(أبوظبي) - أتلف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 37 ألفاً و572 كيلوجراماً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، ووجه 6 آلاف و304 إنذارات خلال 24 ألفاً و599 زيارة تفتيشية نفذها قسما التفتيش العام والتفتيش التخصصي خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن إجمالي الزيارات التفتيشية التي نفذها قسم التفتيش العام خلال الربع الأول بلغت 13 ألفاً و694 زيارة تفتيشية، و5 آلاف و96 زيارة متابعة، للتأكد من استيفاء الاشتراطات وتعديل الأوضاع بإزالة التجاوزات، تم خلالها تحرير 5 آلاف و854 إنذاراً وتوجيه 246 مخالفة، كما تم إتلاف 37 ألفاً و52 كيلوجراماً من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك لعدم مطابقتها اشتراطات السلامة الغذائية والصحة العامة.
أما إجمالي الزيارات التي نفذها قسم التفتيش التخصصي، فقد بلغت 5 آلاف و676 زيارة يضاف إليها 178 زيارة متابعة، وتم خلال تلك الزيارات تحرير 450 إنذاراً وتوجيه 19 مخالفة، في حين تم إتلاف 475 كيلوجراماً من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك.
ويتبع قسم التفتيش العام أربع وحدات تتمثل في وحدة التموين التي تراقب الشركات المزودة لخدمات الغذاء والفنادق والغذاء المقدم في القرى العمالية، فيما تتولى وحدة المؤسسات التعليمية الرقابة على الأغذية في المقاصف المدرسية والكافتيريات في الجامعات والكليات التعليمية، وتختص وحدة البيع بالتجزئة بالرقابة على البقالات والهايبرماركت والمحال والمطاعم في محطات أدنوك، وتتولى وحدة المخابز الرقابة على المخابز في إمارة أبوظبي. أما وحدة التفتيش التخصصي في الرقابة على اللحوم والأسماك، والخضراوات.
ويكثف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية من حملاته التفتيشية المفاجئة على البقالات والمطاعم الشعبية ومؤسسات الغذاء في إمارة أبوظبي للتثبت من التزامها باشتراطات السلامة الصحية وعمليات التخزين في أشهر الصيف التي يتزامن خلالها بدء شهر رمضان المبارك.
وأوضح الريايسة أن هذه الحملات المفاجئة خلال أشهر الصيف تهدف إلى وضع حد للممارسات الخاطئة من قبل بعض المنشآت الغذائية التي تتعمد فصل التيار الكهربائي ليلاً توفيراً لاستهلاك الكهرباء، على الرغم من المخاطر الصحية الجسيمة التي تتهدد المستهلكين بسبب تغير ظروف حفظ المواد الغذائية في البرادات خاصة المثلجات والمعلبات والأغذية المجمدة والمشروبات التي تتطلب درجات برودة وحرارة محددة، حسب دليل الاشتراطات الخاص بتلك المنشآت.
ويفرض جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال الفترة الصيفية، التي تشهد تصاعداً في درجات الحرارة، طوقاً رقابياً حازماً على البقالات ومحال السوبر ماركت، علماً بأن حملات الكشف والرقابة تكون مفاجئة حتى لا يتمكن أصحاب المنشآت الغذائية والعاملون فيها من اتخاذ أي إجراءات احترازية خلال الحملة.
ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي المتمثلة بالفيس بوك والتويتر إلى جانب الموقع الرسمي لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يتوجه الجهاز إلى المستهلكين برسائل توعية توضح طرق شراء المواد الغذائية وشروط تخزينها، كما يبث رسائل توعية تتحدث عن آليات التعامل مع الغذاء بعد شرائه وتحديداً ما يتعلق باشتراطات النقل والتخزين خاصة للأغذية المجمدة.
ويسعى الجهاز من خلال توجهه للجمهور العام عبر رسائل التوعية إلى أن يكون المستهلك عيناً رقيبة على صحة وسلامة غذائه، ولكل ما يتناوله من طعام، سواء في المنزل أو خارجه.
وتتوافر لدى مفتشي الجهاز خرائط شاملة تتضمن كل أماكن البقالات في الإمارة وعلى الطرق الخارجية، إضافة إلى تسجيل بيانات كل البقالات عبر نظام التفتيش الإلكتروني (PDA) الذي يستخدمه المفتشون في حملاتهم. وعن آلية اكتشاف أي مخالفات من قبل أصحاب البقالات والمنشآت الغذائية وتحديداً تلك المتعلقة بانقطاع التيار الكهربائي، أوضح الريايسة أن المفتشين يستخدمون جهازاً يشبه الإبرة إلى حد كبير، ويتم به الكشف على المواد الغذائية خاصة اللحوم والدواجن المجمدة، حيث يعطي معدل ثقة وأمان أكثر للجمهور.
وأشار إلى أن مفتشي الجهاز تم إعدادهم وتدريبهم بشكل جيد للوصول إلى درجة عالية من الوعي في مجال الغذاء بما يعكس الجودة الشاملة في النهاية للمواد الغذائية للمستهلك، مؤكداً أن ذلك يستتبعه عدم التواني في إصدار القرارات الرادعة للجهات المختلفة بغض النظر عن قيمتها سواء شركات كبرى أو مؤسسات صغيرة ما دامت قد لامست صحة وسلامة وغذاء المستهلك.