هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
بلغت أقصى سرعة رصدتها الرادرات الموجودة بمختلف طرق ومسارات رأس الخيمة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 236 كم/ ساعة، وذلك على شارع الشيخ زايد، وتم ضبطها خلال شهر يناير الماضي. وتحرص إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة على رصد مثل هذه الممارسات الخاطئة في القيادة للتعرف على مسببات وأماكن الحوادث ووضع الحلول اللازمة للحد منها.
وقال العميد أحمد الصم النقبي مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة: إن تخطي سائقي المركبات لحدود السرعة المسموح القيادة بها على الطرق والمسارات هو مخالفة مرورية خطرة تؤدي لوقوع الحوادث التي ينجم عنها وفيات وإصابات، ومن ثم عرقلة حركة السير. وقال: إن المخالفة المضبوطة وقعت على شارع الشيخ زايد المحدد بسرعة 100 كم في الساعة والتي تخالف فيها الرادرات عند سرعة 121 كم في الساعة.
ورصدت الرادرات المخالفة الثانية في سبتمبر الماضي عند سرعة 223 كم/ ساعة، وذلك على شارع الشاحنات المحدد بسرعة 100 كم في الساعة. ولفت إلى أن تخطي حدود السرعة لعدد من سائقي المركبات يمثل أهم المخالفات الصريحة التي تتشدد شرطة رأس الخيمة في اتخاذ تدابيرها الوقائية للحد من مخاطرها، وذلك عبر رفع مستوى وعي السائقين بمدى خطورة سلوكياتهم، عبر الحملات الميدانية المقرونة بتوزيع المطويات وغيرها من المنشورات الدالة.
وذكر أن حدود السرعة الموضحة على كافة المسارات والطرق عبر اللوحات المرورية والارشادية لم يتم وضعها عبثاً بل تم ذلك بعد دراسات متأنية وموسعة أجرتها اللجان المختصة بالحدود المناسبة لكل مسار، والتي تشمل الأعداد المستخدمة للطريق وغيرها، بما يحقق السلاسة في الحركة المرورية والحفاظ على سلامة المستخدمين.
ودعا سائقي المركبات إلى القيادة بحدود السرعة المحددة على الطرق والمسارات وتجنب التهور والقيادة بسرعات عالية، خاصة على الطرق الداخلية التي قد تشهد مرور المشاة وبالتالي التسبب في وقوع حوادث الدهس.