عواصم (رويترز)
تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، بفعل انخفاض قطاع السيارات بعد تحذير من رينو بشأن المبيعات، بينما فاقم انكماش حاد لاقتصاد الصين المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، في الوقت الذي يتجه فيه أسبوع اتسم بتقلب التداولات التي هيمنت عليها عناوين أنباء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي صوب نهايته دون تغير يذكر.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات ومكوناتها اثنين بالمئة بعد أن خفضت رينو الفرنسية توقعاتها للإيرادات والأرباح للعام بالكامل في ظل تراجع واسع النطاق في مبيعات السيارات.
وهوت أسهم رينو عشرة بالمئة، وتتجه صوب تسجيل أسوأ أداء يومي في أكثر من ثلاث سنوات ودفعت المؤشر كاك 40 الفرنسي للتراجع 0.6%.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأميركية على ارتفاع مع نهاية تعاملات جلسة الخميس. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات مرتفعا بمقدار 23.90 نقطة، أو0.09%، ليصل إلى 27025 نقطة.
في السياق ذاته، يحوم اليورو أمس، قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع الذي بلغه مقابل الدولار الخميس في الوقت الذي من المأمول فيه أن يحول إبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون حدوث ركود اقتصادي في منطقة اليورو.
وتعرضت العملة الموحدة للاضطراب هذا العام بفعل بيانات سلبية لقطاع التصنيع، وكذلك جراء المخاوف من أن تفاقم التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين قد يتسبب في نمو اقتصادات منطقة اليورو بوتيرة أبطأ. لكن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أبرم مع زعماء الاتحاد الأوروبي اتفاقا جديدا للخروج من التكتل، وانحسرت التوترات بين الولايات المتحدة والصين، ليحظى اليورو بفرصة لالتقاط الأنفاس.
واستقر اليورو في أحدث تعاملات عند 1.1122 دولار غير بعيد عن أعلى مستوياته منذ 26 أغسطس البالغ 1.1140 دولار.
بورصة لندن تبحث عن مدير مال
من المقرر أن تبدأ شركة سوق لندن للأوراق المالية في البحث عن خليفة للمدير المالي الحالي للشركة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إتمام صفقة ضخمة.
وأوردت وكالة أنباء «بلومبرج» أن المدير المالي للشركة ديفيد وارن سيتقاعد عن منصبه، وسيتنحى عن مقعده في مجلس إدارة الشركة، بنهاية عام 2020، وذلك في أعقاب إعلان الشركة أمس، عن نتائجها للربع الثالث والتي تجاوزت التوقعات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه الشركة إلى إتمام صفقة بقيمة تتجاوز 27 مليار دولار لبيع شركة «ريفينتيف» للمعلومات المالية.
وواجه ديفيد شويمر، المدير التنفيذي للشركة، حالة من الاضطراب الشهر الماضي عندما قدمت شركة هونج كونج للأوراق المالية والمقاصة عرض استحواذ مفاجئ لشراء بورصة لندن التي يعود تاريخها إلى ثلاثة قرون، وهو ما أبعده لفترة عن تسوية أدق تفاصيل صفقته.
وتراهن شركة سوق لندن للأوراق المالية على المستقبل مدفوعة بالبيانات، عوضا عن التداول المتقلب. وتراجعت شركة هونج كونج للأوراق المالية فجأة في وقت سابق الشهر الجاري عن عرضها الذي تبلغ قيمته 29.6 مليار جنيه استرليني (36.2 مليار دولار).