22 سبتمبر 2010 23:00
قد تصبح قصة اللاعب محمد علي عبد الرحمن مع “التزوير” هي قضية الموسم، فاللاعب وقع لنادي الجزيرة الحمراء الذي يلعب ضمن أندية الدرجة الأولى “ب” للعب له خلال الموسم الحالي، ثم فوجئ اللاعب بتوقيعه “دون أن يدري” انه موجود في استمارة تسجيل لفريق آخر من نفس الإمارة ويلعب في نفس المسابقة.
القصة كشفها قسم القيد والتسجيل باتحاد كرة القدم في اليوم الأخير لتسجيل اللاعبين عندما اكتشف خلال استكمال كل من الناديين لقوائمهما بوجود اسم اللاعب محمد في قائمة كل منهما.
وحسناً فعل الموظف المختص عندما استدعى اللاعب لتوضيح موقفه من هذا الأمر وتوقيعه على استمارة التسجيل في الناديين، حيث أكد اللاعب أنه وقع على استمارة نادي الجزيرة الحمراء، ولم يوقع على استمارة النادي الآخر وأن هناك من قام بتزوير توقيعه.
مفاجأة التوقيع المزور دفعت بموظف القيد والتسجيل رفض اعتماد تسجيل اللاعب في أي من الناديين، وتحويل القضية إلى لجنة أوضاع اللاعبين لاتخاذ ما يلزم تجاه هذه القضية، دون البت في قضية التزوير المتهم فيها إدارة نادي يلعب في دوري الأولى “ب”.
وقد تستغرق القضية فترة طويلة يكون ضحيتها اللاعب الذي أثبت حسن النية ووقع للنادي الذي يرغب في اللعب له الموسم الحالي، في حين يظل المتهمون بتزوير توقيع اللاعب بعيداً عن المساءلة القانونية.
فالقصة ليست خلافاً بين ناديين على انضمام لاعب، وليست توقيع لاعب لناديين في وقت لاعب، لكنها واقعة تزوير مكتملة الأركان تستدعي تدخل جهات الاختصاص، فالتزوير جريمة يعاقب عليها القانون، خاصة أن اللاعب أكد للنادي الآخر الذي قدمه قسم القيد والتسجيل في اتحاد الكرة واضح وضوح الشمس، حيث لم يكلف مسؤولو هذا النادي أنفسهم مشقة تزوير التوقيع بطريقة حرفية، لينكشف المستور من أول وهلة.
فاللاعب مستعد للشهادة أمام جهات الاختصاص سواء في النيابة العامة أو أي من لجان اتحاد الكرة شريطة أن لا تؤثر هذه الواقعة على مستقبله مع ناديه الذي اختاره.. وحتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال حاكموا من “زور” توقيع اللاعب، أو حاكموا اللاعب نفسه لو ثبت تلاعبه بناديين في وقت واحد، وهذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق.
مسج..
أداء فريق دبا الفجيرة ونتائجه المتميزة حتى الآن إنذار شديد اللهجة لفرق دوري الأولى “أ” هذا الموسم.
salsharhan@admedia.ae