دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً إلى محادثات أوسع بشأن برنامج طهران الصاروخي ودورها في منطقة الشرق الأوسط خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بالاتفاق في تعليق يهدف لتهدئة طهران.
لكنه كرر دعواته السابقة إلى مناقشات موسعة مع كل الأطراف ذات الصلة تتضمن وضع برنامج إيران النووي بعد عام 2025 وبرنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ماكرون في خطاب سنوي أمام سفراء بلاده "سنبذل كل ما في وسعنا من أجل أن تؤدي المحادثات إلى تجنب أزمة خطيرة في الأشهر المقبلة".
وفي السياق نفسه، حث الرئيس الإيراني حسن روحاني، باقي الأطراف الموقعة على الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف أن إيران ترغب في أن يقدم الأوروبيون ضمانات بشأن القنوات المصرفية ومبيعات النفط فضلاً عن مجال التأمين والنقل.
وقال روحاني "أوفت إيران بكل تعهداتها في الاتفاق النووي، وفي ضوء الانسحاب الأحادي لأميركا… فإنها تتوقع من الشركاء الباقين إدارة برامجهم على نحو أسرع وأكثر شفافية"، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان روحاني يتحدث على خلفية العقوبات الأميركية التي أعادت واشنطن فرضها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو.