أكد ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي أن الاستدامة، والمباني الخضراء، وتطوير صناعة الطاقة المتجددة على نطاق واسع يجب أن يكون على رأس أولويات أجندة التنمية الاقتصادية والبيئة، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقد أمس للإعلان عن تفاصيل مؤتمر المباني الخضراء الذي سيفتتح الأحد المقبل تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن حكومة أبوظبي أصدرت برنامج استدامة البيئة الذي يشرف عليه مجلس التخطيط العمراني، في الوقت الذي تعمل فيه بلدية أبوظبي على وضع نظام المباني المستدامة التي تتضمن معايير الصحة والسلامة البيئية.
ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه هيئة البيئة- أبوظبي بالتعاون مع الشبكة العالمية للطاقة المتجددة، 500 خبير من 92 دولة، يقدمون 398 ورقة عمل وطنية ومتخصصة من بين 850 ورقة تمت مراجعتها من قبل أعضاء اللجنة الفنية للمؤتمر التي تضم 80 عضوا من 23 بلدا من أبرز المختصين في هذه المجالات.
ويحمل المؤتمر عنوان “نحو بيئة مستدامة: المباني الخضراء وخيارات الطاقة المتجددة”، وسيتحدث في جلسته الافتتاحية معالي محمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، العضو المنتدب لهيئة البيئة أبوظبي، والبروفيسور علي الصايغ، رئيس المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة مدير عام الشبكة الدولية للطاقات المتجددة ورئيس اللجنة الفنية للمؤتمر، ومعالي الدكتور هادي عزيز زادة، نائب ومستشار رئيس المدير العام في منظمة الآيسيسكو، والسيدة هيلين بيلوس، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “إيرينا”، والدكتور عثمان بنشيكي، مدير برنامج الطاقة في منظمة اليونسكو.
وأشار المنصوري الى أن من أبرز النتائج التي ستتمخض عن المؤتمر إنشاء مركز التميز في أبحاث الطاقة المتجددة للقيام بأبحاث علمية في مجال تقنيات وتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعقد يوم الجمعة المقبل اجتماع في فندق ونادي الضابط، يحضره ممثلون عن منظمة اليونيسكو ومنظمة الإيسيسكو بالإضافة الى ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة متطلبات إنشاء المركز الذي يهدف الى نشر المعرفة والوعي في مجال الطاقة المتجددة وتشجيع البحث العلمي.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر لمدة أسبوع منح جائزة المؤتمر للدولة التي حققت أكبر قدر من النجاح في مجال تشجيع الطاقة المتجددة خلال السنتين الأخيرتين، وتكريم ست منظمات ومؤسسات دولية لمساهماتها في مجال الطاقات المتجددة وسياساتها في مجال المحافظة على البيئة والتلوث، وثمانية من الرواد من المهندسين والعلماء، والمبتكرين، والصناعيين لمساهماتهم البارزة في مجال الطاقة المتجددة على مدى سنوات عديدة وحرصهم على استخدام الطاقة المتجددة في حياتهم اليومية.