عدد اليوم
تحرير الأمير (دبي)
كشفت شرطة دبي، عن أن حالة وفاة طفلة غرقا في «جاكوزي» تعتبر الأولى، التي تسجل في دبي منذ سنوات.
وقامت شرطة دبي بأخذ حوض الجاكوزي إلى مقر المختبر الجنائي لمزيد من الفحوصات الفنية من قبل ضباط قسم الهندسة الجنائية، الذين اكتشفوا أن فتحات الشفط غير متساوية القوة، وهناك عيب هندسي ارتكب من قبل الشركة المصنعة تمثل في فجوات تؤدي إلى دوامات قوية تؤثر في ديناميكية التيار المائي، مما جعل شفط خصلات شعر الطفلة سهلة من قبل التيار المائي.
وقال المقدم علي النقبي، رئيس قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ، بشرطة دبي لـ«الاتحاد»: «حادثة الطفلة المأساوية تؤكد أن وفاة طفل غرقا لا ترتبط بعمق الماء، حيث من الممكن أن يغرق في شبر واحد». وشدد على ضرورة وجود أحد الوالدين لمراقبة أولادهم، حيث إن خطورة أحواض السباحة وأحواض الجاكوزي أنها نقاط عمياء من دون كاميرات ولا رقابة ولا حواجز ولا أطواق نجاة ولا منقذ سباحة، فضلا عن عدم تدرج منسوب ارتفاع المياه فيها.
ودعا النقبي أولياء الأمور ممن يمتلكون (أحواض سباحة) في منازلهم أو في المجمعات السكنية إلى توفير جهاز الإنعاش الذاتي الذي يسمى ALD حيث إنه سهل الاستخدام، ومبرمج بكل اللغات عبر إرشادات واضحة، ويعمل على إنعاش القلب في حالات الغرق عبر صدمات كهربائية.
وشهد أمس الأول حادثة مأساوية راحت ضحيتها طفلة من جنسية أوروبية تبلغ من العمر 10 سنوات غرقاً في حوض جاكوزي. ووفق شرطة دبي فإن الطفلة فارقت الحياة نتيجة سحب آلية التحكم في مياه الجاكوزي لشعرها من خلال فتحات المياه، وعدم تمكنها من تحرير شعرها والخروج من الحوض، ما تسبب في غرقها.
وبينت التحقيقات الأولية للحادث أن حوض الجاكوزي توجد به آلية امتصاص قوية، ومن شدة السحب تعرضت الطفلة لشفط خصلات كثيفة من شعرها في المصفاة بقاع الحوض واستقرارها فيه مما أدى إلى غرقها.
