السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تصفيات «يورو 2020»: «الماتادور».. سادس المتأهلين

تصفيات «يورو 2020»: «الماتادور».. سادس المتأهلين
17 أكتوبر 2019 00:03

سولنا (أ ف ب)

لحق المنتخب الإسباني بركب المتأهلين إلى النهائيات، بتعادله القاتل مع مضيفه السويدي 1-1 أمس الأول، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السادسة في تصفيات كأس كأس أوروبا 2020، وباتت إسبانيا سادس منتخب يبلغ النهائيات، بعد بلجيكا وإيطاليا وروسيا وبولندا وأوكرانيا التي ضمنت تأهلها في الأيام الماضية، فيما حرمت سويسرا ضيفتها جمهورية إيرلندا من حسم بطاقتها عندما تغلبت عليها 1- صفر.
أنقذ مهاجم فالنسيا رودريجو مورينو منتخب بلاده إسبانيا من خسارته الأولى بالتصفيات بتسجيله هدف التعادل في مرمى مضيفه السويدي 1-1 في سولنا، وكانت السويد في طريقها إلى إلحاق الخسارة الأولى بإسبانيا في التصفيات، عندما تقدمت بهدف ماركوس بيرج في الدقيقة 50، لكن رودريجو مورينو، بديل تياجو ألكانتارا، نجح في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في إدراك التعادل لإسبانيا التي عززت موقعها في الصدارة برصيد 20 نقطة، بفارق خمس نقاط أمام السويد وست نقاط أمام رومانيا التي سقطت في فخ التعادل أمام ضيفتها النروج 1-1 أيضا.
وعوضت إسبانيا، بطلة أعوام 1964 و2008 و2012، إهدارها الفرصة الأولى لحسم التأهل السبت الماضي، عندما سقطت في فخ التعادل أمام مضيفتها النروج 1-1 في الوقت القاتل، وحافظت على سجلها الخالي من الخسارة أمام السويد منذ 2006، ولحقت بركب المتأهلين.
وكان رودريجو سعيداً جداً بهدفه الحاسم، قائلاً بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الأوروبي «أنا سعيد جداً لنيل التأهل، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر من التعادل، خاصة في ظل مجريات الشوط الأول، لكنها كانت مباراة صعبة وحققنا الهدف المطلوب، وكشف مهاجم فالنسيا «كنت أعاني بعض الأوجاع منذ فترة، لم أقم سوى بجزء من التمارين خلال الأسبوع الماضي، وشعرت بالمزيد من الأوجاع لكن المدرب أراد أيضاً أن يختبر أشياء جديدة، ولهذا السبب لم أبدأ أساسياً، الأمر الأهم أنه كنت قادراً على تقديم أفضل ما لدي في بعض الدقائق المتاحة لي، وتبين في النهاية أن ذلك كان مصيرياً.
وكانت إسبانيا التي خاضت المباراة في غياب قائدها سيرخيو راموس بسبب الإيقاف، الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، حيث سنحت لمهاجميها العديد من الفرص الحقيقية للتسجيل فشلوا في ترجمتها إلى أهداف حتى الدقيقة الثانية من الدقائق الأربع من الوقت بطل الضائع.
وفي المجموعة ذاتها، كانت رومانيا في طريقها إلى الفوز على ضيفتها النرويج عندما تقدمت بهدف ألكسندر ميتريتا في الدقيقة 62، لكن النرويج فعلتها مجدداً بإدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر ألكسندر سورلوث.
وأبقت النرويج على حظوظها برفع رصيدها إلى 11 نقطة في المركز الرابع بفارق 3 نقاط خلف رومانيا و4 نقاط خلف السويد، وتلعب النرويج مع جزر فارو في الجولة التاسعة التي تشهد قمة بين رومانيا والسويد في 14 نوفمبر.
ودخل المنتخب السويسري بقوة في الصراع على إحدى بطاقتي المجموعة الرابعة إلى النهائيات، حارماً ضيفه الإيرلندي من حسم تأهله بالفوز عليه 2- صفر في جنيف، ودخل المنتخبان اللقاء وسويسرا في المركز الثالث برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، وبفارق 4 عن كل من إيرلندا المتصدرة والدنماركي الثانية اللتين خاضتا 6 مباريات، وخرجت من المواجهة وهي متخلفة عنهما بفارق نقطة فقط.
وتدين سويسرا بفوزها إلى هاريس سيفيروفيتش الذي مهد الطريق أمامها بهدف منذ الدقيقة 16 بتسديدة أرضية من خارج المنطقة.
وأضاعت سويسرا في الشوط الثاني ركلة جزاء عبر ريكاردو رودريجيز بعد لمسة يد في المنطقة أدت إلى طرد شيموس كولمان بالإنذار الثاني في الدقيقة 77، قبل أن يهديها شاين دافي هدف الاطمئنان بعد أن حول الكرة عن طريق الخطأ في مرمى حارسه في الدقيقة 93.
وحافظ المنتخب الإيطالي، المنتشي من تأهله إلى النهائيات القارية، على سجله المثالي بتحقيقه فوزه الثامن توالياً، وجاء خارج ملعبه على ليشتنشتاين المتواضعة 5- صفر تناوب على تسجيلها برناردو برنارديسكي وأندريا بيلوتي وأليسيو رومانيولي وستيفان الشعراوي، وهو الفوز التاسع تواليا لإيطاليا بقيادة مدربها روبرتو مانشيني الذي عادل الرقم القياسي الذي حققه المدرب الأسطوري فيتوريو بوتسو بين 15 مايو 1938 و26 مارس 1939.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©