6 يناير 2009 01:44
البيئة الخالية من الألوان بيئة تفتقر إلى الفرح وتفتقد حسّ الحركة، وغالبية المدارس في الإمارات تدرك تأثير الألوان الزاهية على التلاميذ، فتلجأ إلى تزيين أسوارها من الخارج والداخل وجدران المدارس بلوحات زاهية تبعث الطمأنينة في النفس وتعزّز من الحسّ الجمالي لدى التلاميذ·
جميعنا عشنا مرحلة المدرسة، وكم كان جميلاً أن نصل إلى مدرستنا بـ''الباص'' لنجدها نظيفة ومرتبة تفتح ذراعيها لاستقبالنا بالفرح الذي تعزّزه ألوان اللوحات المعلّقة على الجدران· ثمة تأثير كبير تتركه كل صورة أو لوحة لأنها تسرق التلميذ إلى عالمها الخاص، لذا سعت بعض المدارس لتمرير رسالة توجيهية وتربوية إلى تلاميذها من خلال البيئة المحيطة بهم، فجاءت اللوحات تربوية من الطراز الأول، تحثّ التلميذ على الدراسة وعلى احترام الوالدين وعلى النظافة، كما توضح لهم قيما دينية مؤثرة في تكوين شخصياتهم·
وقد يشارك التلاميذ من الذين يهوون الرسم ويبدعون فيه برسم لوحات على جدارن مدرستهم، فتستبدل الكتابة العبثية على الجدران بلوحات زاهية الألوان يفتخر بها التلميذ وأهله·
المصدر: أبوظبي