عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
وصل الإسباني مانويل خيمينز إلى أبوظبي أمس، لإكمال تعاقده مع الوحدة، مديراً فنياً للفريق، خلفاً للهولندي موريس شتاين، الذي تمت إقالته الخميس الماضي، على خلفية إهدار «العنابي» 6 من أصل 9 نقاط ممكنة، في أول 3 جولات بدوري الخليج العربي، وفي حال التعاقد مع المدرب رسمياً، يصبح خيمينز أول إسباني يشرف على قيادة «أصحاب السعادة» في تاريخه، بعد أن سبقه مواطنه المهاجم كارليتوس الذي يعد الأول أيضاً على صعيد اللاعبين. ويبدأ خيمينز مهمته عقب مباراة النصر السبت المقبل، ضمن الجولة الرابعة للدوري، والتي يستضيفها استاد آل نهيان، ويقود الوحدة فيها المدرب الهولندي لوك، الذي يشرف على الفريق مؤقتاً، لحين تسلم المدرب الجديد المهمة.
ومن أفضل إنجازات المدرب الإسباني، فوزه بالكأس والدوري مع آيك أثينا «2010-2011» و«2017- 2018»، بجانب المركز الثالث مع إشبيلية الإسباني، الذي خاض معه مسيرة طويلة لاعباً، في مركز الظهير الأيسر، قبل أن يتجه إلى التدريب عقب الاعتزال. وعاش خيمينز لحظات عصيبة في مسيرته التدريبية مع أندية مختلفة، مثل ريال سرقسطة والريان موسم 2013 - 2014، هبط به إلى الدرجة الثانية، وعاد به إلى «الأولى»، في الموسم التالي مباشرة. ولا تختلف طريقة لعب خمينيز التي يعتمد عليها كثيراً عن سلفه في الوحدة، وهي «4-2-3-1» والمفضلة لديه، ومع ذلك يبقي توفيقه من عدمه، مرهوناً بما يقدمه مع الوحدة الذي غاب طويلاً عن الفوز بدرع الدوري، قياساً بقدراته وإمكانياته، والذي أعلنه هدفاً له هذا الموسم، وهو ما دفعه لاتخاذ القرار الصعب بإقالة المدرب والتعاقد مع آخر جديد، لعله ينجح في إعادة الفريق إلى «سكة الانتصارات»، في توقيت مناسب، يجعله قادراً في القتال على البطولة، وهل ينجح خيمينز في إنهاء معاناة الوحدة مع البطولة الكبيرة، ويعيده إلى منصة التتويج، بعد غياب 9 مواسم.
