عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
تحدث بمنتهى الصراحة والشفافية.. ووضع النقاط فوق الحروف، مؤكداً أنه لا ينتهج الأسلوب الدفاعي، بل إن تاريخه السابق يشفع له، بدليل النجاح في إنقاذ بعض الفرق من الهبوط، كما أنه لا يبحث عن المال، وهذا ما أكده البرازيلي باولو كاميلي، مدرب خورفكان الذي شدد على أن التفكير في إقالته خلال هذا الوقت المبكر من الموسم، يمثل ضرراً كبيراً لخورفكان؛ لأنها تأتي بعد ثلاث جولات فقط بدوري الخليج العربي، وكذلك لا تتناسب مع الجهد الذي قام به لإعداد الفريق، في التجمع الداخلي، والمعسكر الخارجي، خصوصاً أن التعاقد معه أو مع أي مدرب آخر، يأتي بعد دراسة متأنية.
وأضاف كاميلي أن مسؤولي شركة خورفكان على دراية بالعمل الذي قام به في الفترة الماضية، وتابعوه في المعسكر الخارجي، والمشكلة أن الفريق عانى عدم خوض مبارياته في الدوري وكأس الخليج العربي على ملعبه في خورفكان، بسبب أعمال الصيانة، وانتقاله إلى استاد كلباء الذي لا يستطيع إجراء الحصص التدريبية عليه، ما تسبب في تأثيرات سلبية كبيرة في اللاعبين، والحقيقة أن الخسارة الأولى أمام الشارقة «حامل اللقب» منطقية، بينما كان يمكن أن الخروج بـ«العلامة الكاملة» أمام حتا، في حين أن الأخطاء التحكيمية وراء الخسارة أمام الفجيرة.
واستغرب كاميلي ما يروج له بعض المحللين، من آراء غير صحيحة عن خشيته من الأداء الهجومي، وميله إلى الدفاع، وقال: لست مدرباً جباناً حتى ألعب بأسلوب دفاعي، وأرقام مباراتنا أمام الفجيرة، تشير إلى واقع مختلف، وذلك بالحصول على 7 ركنيات، وأكثر من ركلة جزاء غير محتسبة، إلى جانب الأداء الهجومي على مرمى «الذئاب» على مدار الشوطين، وغيرها من الأمور التي تؤكد أن الحقائق على أرض الواقع مختلفة تماماً، على عكس ما يتحدث عنه بعض المحللين، وكأنهم تابعوا مباراة أخرى!!
ونفى كاميلي أن يكون المال، هو خياره الأول في مسيرته المهنية مع ثلاثة أندية، هي الإمارات ودبا الفجيرة وخورفكان، وقال إنه يفكر دائماً في الطريقة المناسبة التي تساعده على أداء واجبه، حتى يحقق تطلعات الجماهير، لكونه يملك الخبرة الكبيرة في الدولة، بوجوده للموسم السادس، بعد التجارب الماضية مع الإمارات، ورغم الموقف الصعب للغاية الذي جعله على مشارف الهبوط، إلا أنه نجح في إنقاذه، فضلاً عن تجربة مماثلة مع دبا الفجيرة، منحته فرصة إعادة مشهد الإنقاذ مرة أخرى.
وأضاف: التحكيم أثر في مباراتنا مع الفجيرة، والأخطاء جاءت من «قضاة الملاعب»، وحتى على مستوى «الفار» وهي السبب الأساسي في الخسارة، وشركة كرة القدم على قناعة بالمستوى الجيد للاعبين، رغم الخسارة التي جعلته يشعر بالاستياء، بسبب ما يحدث من أخطاء تحكيمية مؤثرة، وهي موثقة عن طريق «الفيديو»، ويجب على الجميع التحدث عنها.
وقال: المستوى الفني للاعبين المواطنين أفضل من الأجانب الذين ينتظر منهم النادي الأفضل، ومع تصاعد مردودهم الفني، يمكن أن تتحسن النتائج، وخورفكان بدأ من «الصفر»، بوجود العناصر الجديدة، الأمر الذي يستدعي الانتظار لتحقيق الانسجام، وكلنا نعرف صعوبة المهمة التي تنتظرنا، وقد تأخر انضمام بعض اللاعبين عن بداية الدوري، مثل أحمد الياسي وراشد عيسى وأحمد دادا.
وبرر كاميلي قرار الاستغناء عن مواطنه بيدرو جونيور، بأنه يعود إلى المستوى الفني الضعيف الذي أظهره في الفترة الماضية.
