العين (الاتحاد)
حصد الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وزميلته البريطانية امبر هيل المركز الثاني والميدالية الفضية في مسابقة الزوجي المختلط لرماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت» التي ينظمها الاتحاد الدولي للرماية للمرة الأولى في تاريخه، ضمن نهائي كأس العالم للرماية التي اختتمت بالإمارات على الميادين الأولمبية بنادي العين للفروسية والرماية والجولف.
الميدالية الفضية، جاءت نتاج عرض فني قوي أمام الزوجي المختلط صاحب الميدالية الذهبية الذي يضم كلاً من الأميركية كالتين كورنر، والأسترالي بيتر ارجيرو بعد أن حقق 37 طبقاً بفارق طبق واحد عن الزوجي الفضي، فيما كانت البرونزية من نصيب الزوجي الشيلية وزميلها الكرواتي اليوتي بعد فوزه على الأميركية المخضرمة رودي كمبرلي وزميلها التشيكي يعقوب كوميشك بعد تعادلهما والاحتكام إلى الطلقات الذهبية.
وعقب الختام، توج رئيس الاتحاد الدولي للرماية فلاديمير ليسين الفائزين في حضور عبدالله المهيري نائب رئيس اتحاد الرماية والقوس والسهم، وسلطان بن محمد الكعبي المشرف العام.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي بالمستوى الفني للرماة وأثنى على التنظيم، مؤكداً أنه ليس بغريب على الإمارات وكوادرها الوطنية، وقال: تعودنا دائماً أن نقدم الجديد والمبتكر في كل البطولات التي تنظم بالإمارات، وها هي البطولة الحالية تحفل بتقديم مسابقة الزوجي المختلط للإسكيت، كما شهدت البطولة رقماً قياسياً جديداً في إسكيت السيدات للصينية وي مينج 59 طبقاً من أصل 60 طبقاً، وشهدت أيضاً رقماً مساوياً للرقم القياسي العالمي في بطولة التراب بـ 60 طبقاً من أصل 60 طبقاً. كما وجه الشكر إلى اتحاد الإمارات على زيادة عدد المشاركين ليصل في كل مسابقة إلى 18 رامياً بدلاً من 12 أي بإجمالي 24 رامياً، بالإضافة إلى تقديم جوائز مالية.
من ناحية أخرى، عقد رئيس الاتحاد الدولي للرماية اجتماعاً مشتركاً مع فريق عمل اتحاد الإمارات، شرح خلاله المهندس أحمد الحمادي المشرف على مشروع إنشاء نادي الرماية الجديد بالريف الرسوم الخاصة بالمشروع وتمت مناقشتها من جوانبها كافة، وأبدى المسؤول الدولي بعض الملاحظات الخاصة بالميدان الرئيسي للنهائيات، حيث اشتراطات النقل والتقنية الخاصة بالتصوير والنقل المباشر وأماكن الجمهور وعوامل الأمن والسلامة.
من جانبه، وجه اللواء الركن حميد المهيري الشكر والتقدير إلى أسرة الاتحاد الدولي على الاهتمام والذي تجسد في إسناد مهمة تنظيم بطولتين في عام واحد، مؤكداً أن هذه الثقة تمنح الاتحاد الإصرار والقوة على بذل المزيد من الجهد الفني والتنظيمي في المستقبل.