أريام: أنا بعيدة عن الغرور ولن أتنازل لشركات الإنتاج

تستعد الفنانة الإماراتية أريام لتصوير أغنية جديدة من أغنيات ألبومها المقبل الذي أصبح جاهزاً للطرح، وذلك بعد مرور أيام عيد الفطر السعيد مع المخرج الإماراتي جاسم الجسمي، في تعاون متجدد بعد أن قام قبل شهرين بتصوير أغنيتها الأخيرة «فيتامين الغرام» من أشعار الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي وألحان علي كانو. وفي حديث خاص لدنيا الاتحاد، عايدت النجمة الإماراتية الجمهور الإماراتي والعربي بحلول العيد، وأكدت أنها انتهت بالفعل من وضع اللمسات الأخيرة على أغنيات ألبومها الجديد، معترفة في الوقت نفسه أنها تأخرت كثيراً على جمهورها الذي ينظر جديدها، وقالت: «التأخير فقط من أجل إخراج الأغنيات بأجمل صورة وأفضل ما يكون مناسباً للجمهور، وأتمنى عليهم أن يصبروا قليلاً لأنني أعددت لهم مجموعة من الأعمال التي أتوقع أن تلاقي صدى رائعا بين الجمهور الخليجي، خاصة وأنني نوعت فيه من ناحية الكلمة واللحن ليرضى شريحة كبيرة من الجمهور». وأشارت أريام خلال حديثها لدينا الاتحاد أنها لم تختار حتى الآن شركة الإنتاج التي ستتعاون معها في الألبوم الجديد، مؤكدة أن لديها مجموعة من العروض ستقوم باختيار أفضلها وأقربها الى الشروط التي تطلبها في هذا العمل الذي قامت بانتاجه من حسابها الخاص، والبعيدة كلياً عن الاحتكار التي ترفضه الآن، خاصة وأن الألبوم المقبل يأتي الأول بعد انتهاء عقدها مع مؤسسة الأوتار الذهبية السعودية، التي قدمت معهم مجموعة من الألبومات، على مدار السنوات السابقة. كما أكدت الفنانة الإماراتية أنها لن تقوم في الفترة الحالية والمقبلة بتوقيع عقود احتكارية مع أي شركة إنتاج، بل إنها باتت تفضل العمل في كل ألبوم عند الانتهاء منه، مؤكدة أنها أصبحت تملك الخبرة الكافية لإدارة أعمالها واختياراتها الغنائية الفنية، وأنها لم تعاني سابقاً من أي مشاكل مع شركات الإنتاج التي تعاونت معها، وخاصة الأوتار الذهبية وصاحبها المنتج علي سعد الذي تكن له كل احترام وتقدير وأنهم قدموا معاً ألبومات ناجحة تركت بصمة في مسيرتها الفنية. وذكرت أريام أنها ستقوم بخوض تجربة الغناء باللون الغنائي العراقي، وهي تجربة تقدمها لأول مرة، والتي تتعاون فيها مع الملحن العراقي وليد الشامي، الى جانب الأغنية الإماراتية الحديثة كلمة ولحن، والتي اختارتها من بين ألحان فايز السعيد وأشعار أنور المشيري، عبر تعاونات تحمل أشكال موسيقية مختلفة عن تعاونها السابق معهما. كما أبدت سعادتها بالمشاركة وتمثيل الإمارات في الدورة الـ 32 لمنتدى «أصيلة» بالمملكة المغربية، الذي اتخذ الإمارات ضيف شرف دورة 2010، وأحيتها الى جانب الفنان الإماراتي جاسم محمد، وقالت انها سعيدة بترشيحها الى جانب الفنانين الإماراتيين للدورة الجديدة لمهرجان أصيلة الذي تعتبره لقاء فنيا ثقافيا أدبيا وفكريا ومميزا ورائدا على مستوى العالم العربي، نظراً لمشاركة 45 دولة من جميع أنحاء العالم، وقالت: «من المهم أن نتعرف إلى تجربة الإمارات بشكل أعمق على عدة مستويات فنية وثقافية، وكانت حفلة رائعة بتنظيمها وجمهورها». وأوضحت في نهاية حديثها أنها بعيدة كل البعد عن اتهام البعض لها بالغرور بسبب بعدها عن الساحة الإعلامية والصحافة وقالت: «أنا بعيدة كل البعد عن هذه الصفة، ولكني لا أحب الظهور بوسائل الإعلام إلا عندما يكون لدي جديد في حياتي الفنية حتى أتحدث فيه، وأطلع عليه جمهوري، فالشهرة لم تغيرني بل جعلتني أزداد تواضعا».