رفض الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الأحد، استقالة رئيس جهاز الاستخبارات ووزيري الداخلية والدفاع.
وطلب الرئيس من وزير الدفاع طارق شاه بهرامي، ووزير الداخلية ويس برمك ومدير الاستخبارات محمد معصوم ستانيكزاي، متابعة القيام بمهامهم وتعزيز قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها. وكان الثلاثة قدموا استقالاتهم، في وقت سابق اليوم الأحد.
وأعلن القصر الرئاسي، في بيان، أن "الرئيس غني لم يوافق على استقالاتهم... وأعطاهم التعليمات الضرورية لتحسين الوضع الأمني".
وأمس السبت، استقال مستشار غني للأمن القومي محمد حنيف اتمار.
وأعلن القصر تعيين حمدالله مهيب خلفاً لاتمار. وكان مهيب سفير أفغانستان في الولايات المتحدة.
وقال غني، في البيان، إن "قبول استقالة الصديق والزميل كان قراراً صعباً علي، ولكن كان يجب اتخاذ هذا القرار لمصلحة البلاد".
وجاءت الاستقالات بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأفغاني وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر مع عناصر طالبان، شرط أن يوقفوا المعارك أيضاً. ورحبت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالخطوة.
ولم ترد حركة طالبان بعد رسمياً على العرض. وكان وقف قصير لإطلاق النار في يونيو الماضي أنعش الآمال بأن الطريق إلى المحادثات مع المتمردين بدأ ينفتح.