عدد اليوم
لاقى اقتراح الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشأن إلحاق اللاجئين وطالبي اللجوء بالخدمة العامة في ألمانيا لمدة عام، انتقاداً شديداً.
وقال المدير التنفيذي البرلماني للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر ماركو بوشمان لصحيفة "فرانكفوتر ألجيماينه زونتاجستسايتونج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، اليوم الأحد، إن الحزب المسيحي الديمقراطي يسعى فقط إلى "مصادرة مزيد من القوى العاملة".
وأضاف: "يعد ذلك قنبلة موقوتة، وليس إسهاماً في تهدئة الخلاف الاجتماعي حول عملية الاندماج"، مشدداً على ضرورة دمج اللاجئين في سوق العمل العادي.
وكانت أنجريت كرامب -كارنباور، الأمين العام لحزب ميركل، اقترحت إلحاق اللاجئين وطالبي اللجوء أيضا بخدمة عامة إلزامية لمدة عام.
وقالت لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية والصحيفة الفرنسية "كويست فرانس" الفرنسية في عددها الصادر، أمس السبت،: "إذا أتم لاجئون مثل هذا العام، بشكل طوعي أو إلزامي، سيخدم ذلك عملية دمجهم في الدولة والمجتمع"، مضيفة: "وسيزداد قبول المواطنين للاجئين بيننا".
يشار إلى أن الحزب المسيحي الديمقراطي أثار نقاشاً حول تطبيق خدمة عامة إلزامية للشباب من الجنسين في الجيش الألماني، وكذلك في القطاع الاجتماعي.
وفي المقابل، أبدى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، تشككه إزاء هذا المقترح، داعياً إلى تعزيز المشاركة التطوعية للخدمة في المجال المجتمعي.
