«شارة الفطامين» في «السوان» السبت المقبل

سالم الشرهان (رأس الخيمة) - يستضيف ميدان السوان برأس الخيمة السبت المقبل سباق شارة الفطامين للهجن بمشاركة كبيرة من المطايا، وهو السباق الثاني الذي يقام في الفترة الصيفية، وقد أكملت اللجنة المنظمة للسباق ترتيبات إنجاح الحدث كافة، وإخراجه في أبهى صورة، حيث تشارك مطايا جديدة في السباق. وأشاد محمد سالم مردد مسؤول لجنة سباقات الهجن بميدان السوان بالدعم المستمر الذي تجده الرياضات التراثية وسباقات الهجن على وجه الخصوص من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال: هذا الدعم اللا محدود يحث الأجيال الجديدة على الرياضات التراثية وممارستها، ما أسهم في اتساع قاعدة المشاركين بسباقات الهجن عاماً بعد آخر بفضل الدعم الكبير والتجهيزات المتميزة في جميع ميادين الدولة لسباقات الهجن حتى تحولت إلى رياضة شعبية يقبل عليها شبابنا لممارستها والاستمتاع بها. وأشاد مردد بالدعم والمتابعة التي يوليها سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، لإقامة شارة الحقاقا وشارة الفطامين التي حظيت بمتابعة عدد كبير من ملاك ومضمري الهجن في رأس الخيمة على وجه الخصوص، مثمناً الدعم الذي يقدمه اتحاد سباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة. وامتدح الدعم المتواصل من سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة لسباقات الهجن، خاصة خلال الصيف، ما أدى إلى تبوؤها مكانة مرموقة ساهمت في إقبال الملاك والمضمرين عليها، موضحاً أنها أصبحت قوة دفع ذاتية للرياضات التراثية عموماً وسباقات الهجن على وجه الخصوص، وقال: بفضل دعم واهتمام سموه نجحنا في تقديم نموذج مشرف في سباقات الموسم الحالي. وأشاد مردد بالنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى لسباق الفطامين التنافسي المتميز للمطايا من فئات الحقاقا والفطامين، منوهاً بأنه شهد دخول ملاك ومضمرين جدد إلى ساحة الرياضات التراثية، وتصاعد المستوى التنافسي خلال الموسم حتى وصلت المطايا إلى قمة الجاهزية لتقدم لوحة فنية رائعة مزجت بين الماضي بعراقته والحاضر الرائع الذي تشهده البلاد تطلعاً إلى مستقبل أكثر إشراقاً. وقال إن عمر الحقاقا من الأبكار والجعدان يبلغ 3 سنوات وما فوق، أما بالنسبة للفطامين فتكون المطايا سواء من الأبكار والجعدان قد أنهت عامها الأول وبدأت في الدخول في عامها الثاني. من جانبه، قال المضمر مبارك صالح الصعيري إنه يشارك بصفة دائمة في السباقات التي تقام بالسوان في رأس الخيمة، وأنه سيشارك في السباقين الحقاقا والفطامين، مؤكداً أن سباقات الهجن في الإمارات عامة ورأس الخيمة خاصة تحولت إلى مهرجانات تراثية وباتت تستنشق “عبق الماضي بمفردات الحاضر” تطلعاً إلى مستقبل مشرق يعرف من خلاله الأبناء إرث الأجداد. وأضاف: إقامة سباق السوان المتمتع بالجاهزية الكاملة تعني تحقيق النجاح وضمان أقصى درجات الإثارة بفضل جاهزية الميدان وجهود القائمين، ما مكنه في أن يكون بمثابة قوة دفع ذاتية للرياضات التراثية عموماً وسباقات الهجن على وجه الخصوص. وأكد عبدالله سعيد بن سلومة أن سباقات السوان الصيفية تحولت إلى كرنفالات تراثية اجتماعية وثقافية، مؤكداً أن دعم سموه ولي عهد رأس الخيمة لرياضة الآباء والأجداد وراء كل هذا التطور الذي نراه في مضمار السوان الذي أصبح يشهد بصفة دائمة سباقات مثيرة، وأوضح أن رعاية وتكريم سموه الفائزين دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضات التراثية وحرصها على توسيع قاعدة المشاركة على المستويات كافة. وأشاد سالم راشد بن خصيف بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضات التراثية بصفة عامة ولسباقات الهجن على وجه الخصوص، حيث عادت للرياضة أمجادها، ما أسهم في إقبال الملاك والمضمرين على المشاركة بالسباقات لتتوسع رقعتها، وقال: ميدان السوان أصبح منافساً على مستوى الدولة والمنطقة بما يليق برياضة الآباء واستضافة سباقات الهجن التي يشارك فيها المضمرون من مختلف إمارات الدولة ومن دول مجلس التعاون. وأضاف: السوان أصبح يمثل نقلة مهمة في تاريخ رياضة التراث الأولى، فالجميع أصبح الآن لديه الرغبة في المشاركة والحضور باستمرار ليس في السباقات الرسمية فقط بل في السباقات المحلية.