دبي (الاتحاد)
علمت «الاتحاد» أن لجنة الحكام، استقرت على منح الشارة الدولية التي تنازل عنها حمد علي يوسف، إلى الحكم الصاعد أحمد عيسى درويش، الذي يعد من ضمن حكام النخبة الآسيويين الصاعدين، ويملك فرصة كبيرة لدخول حكام النخبة، نظراً لصغر سنه، بينما قررت اللجنة منح الشارة التي سحبتها الأسبوع الماضي من سلطان عبدالرزاق، إلى الحكم يحيى الملا، الذي يعد من بين الحكام المميزين، خاصة في تقنية الفيديو، ولكن سيكون أمامه عبور التحدي الأكبر لدخول النخبة الآسيوية، نظراً لكبر سنه حالياً، حيث يبلغ 34 عاماً، وعادة ما يرفض الاتحاد الآسيوي دخول الحكام الكبار في السن (فوق 34 عاماً) النخبة الآسيوية، إلا في استثناءات بسيطة للغاية.
وتشير المتابعات إلى أن الحكم حمد علي يوسف، رسب أكثر من مرة في اختبارات النخبة الآسيوية، وبالتالي لن تكون أمامه فرصة لدخولها مجدداً، وهو ما يعني ضرورة سحب الشارة الدولية منه، وهو ما دفعه لإعلان اعتزال التحكيم الدولي، والاكتفاء بالتحكيم المحلي، بينما الأمر يختلف في حالة سلطان عبدالرزاق، حيث مازال يمارس التحكيم ضمن النخبة القارية.