انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الدورة العاشرة من "مهرجان أبوظبي للعلوم" الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة ويستمر حتى 8 فبراير المقبل على كورنيش أبوظبي في منطقة "ع البحر" وفي منطقة العين "حديقة الجاهلي" وفي منطقة الظفرة "سيتي مول".
شهد حفل افتتاح المهرجان اليوم في أبوظبي، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة بحضور سعادة عامر الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة وسعادة سلامة العميمي مدير عام هيئة "معاً" للمساهمات المجتمعية وشذى الهاشمي مدير إدارة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وعبيد الظاهري الرئيس التنفيذي لـ"شركة دولفين للطاقة المحدودة" وعدد من ممثلي الجهات الحكومية.
يأتي الافتتاح الرسمي لمهرجان أبوظبي للعلوم بالتزامن مع انطلاق "شهر الإمارات للابتكار" حيث تتولى دائرة التعليم والمعرفة تنسيق جميع فعاليات الجهات الحكومية في أبوظبي المرتبطة بـ"شهر الإمارات للابتكار" للمساهمة في خلق بيئة مشجعة على الابتكار والتميز وعرض مجموعة من المبادرات الاستراتيجية للجهات الحكومية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص والمبتكرين والمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار وذلك من خلال التنسيق مع "مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي".
وقالت معالي سارة عوض عيسى مسلم إنه مع بداية عام "الاستعداد للخمسين" يسعدنا أن يكون مهرجان أبوظبي للعلوم نقطة انطلاق "شهر الإمارات للابتكار" من العاصمة أبوظبي.
وأضافت "أكمل المهرجان في دورته الحالية عقداً من الزمن ساهم خلالها بإلهام العقول الناشئة ودعمهم لتحقيق إمكاناتهم الكامنة بما يدعم جهودنا لتطوير رأس المال البشري المؤهل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات".
من جانبه، قال عبيد الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة إن "مهرجان أبوظبي للعلوم أسهم على مدى الأعوام العشرة الماضية في تنمية روح الابتكار في نفوس الطلبة الصغار والشباب وفي مساندة مسيرتهم ليصبحوا علماء ومهندسي المستقبل. ونحن نفتخر بدعمنا لهذا المهرجان ونأمل أن تكون رعايتنا له على مدى عقد من الزمان قد أسهمت في إلهام آلاف الزوار ودعم تطلعات أبوظبي لتصبح مركزاً عالمياً للعلوم والتكنولوجيا والابتكار".
يعد مهرجان أبوظبي للعلوم مبادرة استراتيجية من دائرة التعليم والمعرفة تدعم جهودها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في أبوظبي وإعداد جيل جديد من المتعلمين المتميزين في مختلف المجالات لقيادة مسيرة التحول نحو اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.
ويعتبر مهرجان أبوظبي للعلوم من أكبر المهرجانات السنوية للعلوم في المنطقة وقد أكمل 10 سنوات مليئة بالنجاح والإلهام والإبداع والابتكار. وخلال هذه السنوات، نجح المهرجان في المساهمة بتطوير وبناء القدرات المحلية لتقديم مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات بأساليب مبتكرة حيث أصبح الشركاء الاستراتيجيون المحليون يساهمون بما يقارب 50 في المائة من محتوى المهرجان.