عدد اليوم
أعلنت شركتا الخطوط الجوية البريطانية والفرنسية، اليوم الخميس، أنهما ستوقفان رحلاتهما إلى إيران اعتباراً من شهر سبتمبر المقبل بسبب ضعف المردود التجاري نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وقالت "بريتيش ايرويز"، في بيان "سنعلق رحلاتنا من لندن إلى طهران لأن هذه العملية ليس لها جدوى تجارية حالياً".
وقدمت الشركة اعتذارها إلى المسافرين الذين كانوا يعتزمون السفر إلى إيران على متنها. وقالت إنها تجري مناقشات مع شركات جوية شريكة لعرض حجوزات جديدة على زبائنها، أو ستعيد ثمن البطاقات.
والرحلة الأخيرة إلى طهران ستكون في 22 سبتمبر والآتية من العاصمة الإيرانية في 23 منه.
وكانت الشركة استأنفت رحلاتها إلى طهران قبل سنتين لدى تخفيف العقوبات على إيران إثر الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوى عظمى عام 2015.
بدورها، أعلنت "اير فرانس" أنها ستوقف رحلاتها إلى طهران في 18 سبتمبر بسبب ضعف المردود التجاري نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وقال المكتب الإعلامي في مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية إن الشركة "خفضت (عدد رحلاتها) من ثلاث رحلات أسبوعياً إلى رحلة واحدة منذ 4 أغسطس وستوقف رحلاتها إلى طهران اعتباراً من 18 سبتمبر بسبب ضعف المردود التجاري".
وسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات على إيران. وقالت الولايات المتحدة إن أي شركة لا تلتزم بتلك العقوبات ستحرم من الوصول إلى السوق الأميركية.
على إثر ذلك، أعلنت شركات عدة انسحابها من إيران.
وانسحبت شركة "ديملر" الألمانية، الأولى عالمياً على صعيد السيارات والشاحنات، فيما تستعد شركة "بي.اس.أ" الفرنسية لتعليق أنشطتها.
وفي قطاعات أخرى، أوقفت مجموعة "اير ليكيد" الفرنسية للغاز الصناعي أنشطتها التجارية في إيران، فيما انسحبت شركة "توتال" النفطية الفرنسية العملاقة من مشاريعها الاستثمارية التي تناهز مليارات الدولارات في إيران.
