منحت جائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مهندس المصالحة الكبيرة بين بلده وإريتريا المجاورة.
وقالت رئيسة لجنة نوبل للسلام النرويجية بيريت رايس اندرسن، إن الجائزة منحت لآبي تقديراً "لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولي، وخصوصاً لمبادرته الحاسمة التي هدفت إلى تسوية النزاع الحدودي مع إريتريا".
وأضافت أن الجائزة تهدف أيضاً إلى "الاعتراف بكل الأطراف الفاعلين الذين يعملون من أجل السلام والمصالحة في إثيوبيا ومنطقتي شرق وشمال شرق إفريقيا".
وأشارت لجنة نوبل أيضاً إلى جهود الرئيس الإريتري إيساياس أفورقي.
وقالت إن "السلام لا ينبع من أعمال طرف واحد. عندما مد رئيس الوزراء آبي يده، قبلها الرئيس أفورقي وساهم في بناء عملية السلام بين البلدين".
وكانت 300 شخصية على الأقل مرشحة هذه السنة للجائزة.
اقرأ أيضاً... بولندية ونمساوي يفوزان بجائزتي نوبل للأدب لعامي 2018 و2019
ومنحت نوبل للسلام العام الماضي إلى الطبيب الكونجولي دينيس موكويجي والأيزيدية ناديا مراد التي كانت أسيرة لدى تنظيم "داعش" الإرهابي.
والجائزة هي قلادة ذهبية وشهادة وشيك بقيمة تسعة ملايين كورون سويدي (حوالى 830 ألف يورو)، ويتم تسليمها في أوسلو في 10 ديسمبر المقبل ذكرى وفاة مؤسسها الصناعي ورجل الأعمال السويدي الفريد نوبل (1833-1896).
وفي وصية كتبها قبل وفاته، عبر مخترع الديناميت عن رغبته في مكافأة "الذين قدموا للبشرية خلال العام أكبر الخدمات".
وبعد نوبل للسلام الجائزة الوحيدة التي تمنح في أوسلو، سيختتم موسم الجوائز هذه الاثنين بإعلان اسم الفائز في نوبل للاقتصاد.