علي عباس: لم أحدد وجهتي المقبلة ومرتبط مع النصر

أمين الدوبلي (أبوظبي) - نفى الدولي علي عباس تلقيه أي اتصالات، من أي جهة في المرحلة الأخيرة، سواء من الجزيرة الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الشتوية، علي سبيل الإعارة، أو من ناديه الأصلي النصر، مشيراً إلى أنه يقضي كل وقته الآن لمتابعة بطولة أمم أوروبا، والحصول على راحة بعد موسم شاق. وقال علي عباس: الآن أنا على ذمة فريق النصر؛ لأن عقدي مازال ممتداً معه لمدة عام، وحتى الآن لم ألتق بإدارة النادي، ولم يتم التطرق لأي موضوع، فبعد نهاية الموسم كل اللاعبين حصلوا على إجازات للراحة، وفي كل الأحوال أنا أحترم عقدي مع النصر، وبناء عليه فلم أفتح المجال للحديث عن الانتقالات والتعاقدات، ولن أقرر أي اتجاه جديد، إلا من خلال “قلعة العميد” التي أرتبط معها بعقد رسمي، وأحترم إدارته، أما فيما يخص الجزيرة، فأنا قضيت به فترة جيدة، اكتسبت صداقات جديدة بهذا الفريق الذي يطبق الاحتراف بشكل لافت، وأتشرف بأنني حققت معه بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فلم نخرج “صفر اليدين”، رغم الظروف الصعبة التي واجهناها، وأشكر إدارة نادي الجزيرة على تلك الفرصة المتميزة التي منحتها لي في فترة الدور الثاني التي كانت صعبة بكل المقاييس، على ضوء تغيير الجهاز الفني، وضغط المشاركة في عدة بطولات بوقت واحد، وهو الذي تسبب في التركيز على بعض البطولات على حساب الأخرى، وفي كل الأحوال فإن ما حققه “الفورمولا” هذا الموسم في البطولة الآسيوية، بالوصول إلى دور الـ 16 والخروج منه أمام الأهلي السعودي بركلات الجزاء الترجيحية أفضل من كل المشاركات السابقة. وقال علي عباس: أعتبر تجربتي مع الجزيرة ناجحة، واستقبلني زملائي في الجزيرة أفضل استقبال عندما انتقلت له، أما بالنسبة لوجهتي القادمة فلم أتحدث فيها مع أحد، وأضع تركيزي على أمرين فقط في الوقت الراهن، هما الراحة بعد موسم طويل وصعب، ومتابعة بطولة أمم أوروبا. وأضاف: عندما أتيت للجزيرة كنت عائداً من إصابة، ورغم ذلك حصلت على فرصتي بشكل تدريجي، واستعدت جزءاً كبيراً من إمكاناتي البدنية والفنية، وحققت لقباً مهماً مع فريقي الجديد، وفي ظروف صعبة، والأهم من ذلك أنه تم اختياري للمنتخب، من أجل الدورة العربية، قبل أن يتخذ الاتحاد القرار النهائي بعدم المشاركة، وكل هذه المعطيات مكاسب تحققت لي في الأشهر الأخيرة. وعن فريقه المفضل في البطولة الأوروبية، قال: إنه منتخب إيطاليا الذي أشجعه منذ عام 1990، وأعشق كرته، وأتمنى له الفوز بكل البطولات، رغم المشاكل التي طرحت نفسها بشكل كبير في المرحلة الأخيرة بالمسابقات المحلية. وعندما أخبرنا علي عباس بالمستوى الرائع الذي تقدمه إسبانيا في البطولة، ولماذا لم يلفت انتباهه، قال: أنا أعتبر أن تطور كرة المنتخب الإسباني مرحلي، أما المنتخب الإيطالي فله أسلوبه الثابت الذي أعشقه وأميل إليه، والذي لا يتغير بشكل جوهري في فترات قليلة.