أبوظبي (الاتحاد)
شارك مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي في حفل وندوة إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، والذي عقد في قصر الإمارات برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، ونظمها المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع البرلمان العربي، تقديراً للدور الرائد لدولة الإمارات، ولسجلها الحافل بالمنجزات الحضارية في مسيرة تمكين المرأة وإعلاء شأنها في مختلف شؤون ومناحي الحياة.
وأشادت الرائد الدكتورة آمنة البلوشي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية، بإنجازات المرأة الإماراتية والتي جاءت ثمرة لرعاية واهتمام «أم الإمارات» وحرصها على توفير كافة الإمكانات والفرص، وتوفير البيئة المناسبة لها لتشارك وعلى أوسع نطاق، ما جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً عالمياً متميزاً في مجال تمكين المرأة، وتأمين مشاركتها الفاعلة.
وأكدت اهتمام شرطة أبوظبي المستمر وبدعم القيادة الشرطية بتوفير بيئة التحفيز والإبداع والتطوير لعناصر الشرطة النسائية، وتمكين المرأة في مجالات العمل الشرطي والأمني. وأوضحت أن ما تحقق في مرحلة تمكين المرأة في الإمارات انعكس على مستوى أداء المرأة في مختلف المواقع، ووصولها إلى درجات عليا، وتأدية مهامها ومسؤولياتها في العمل الشرطي والأمني، وفق أفضل الممارسات العالمية.
وذكرت أن الوثيقة العربية لحقوق المرأة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف ومن ضمنها، وضع حقوق المرأة ضمن الاهتمامات الوطنية الأساسية بما يمكنها من الارتقاء بواقعها نحو الأفضل، وفقاً للشريعة الإسلامية والأديان السماوية الأخرى والقيم الإنسانية النبيلة، والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الحقوق مترابطة، ومتشابكة مع الحقوق والحريات الدستورية في الدول العربية، وتأمين حقوق المرأة، ومشاركتها الفعالة في بناء مجتمعها، وتحقيقاً لأهداف التنمية الشاملة والمتوازنة، وتعزيز الدور الإيجابي للمرأة العربية، من خلال توفير البيئة المواتية لتطورها، وتقدم شخصيتها وكفالة حقوقها، وتنشئة المرأة العربية على الاعتزاز بانتمائها الوطني، وهويتها العربية، وإعدادها لحياة مسؤولة تتمتع فيها بفرص متكافئة مع الرجل.