أزهار البياتي (الشارقة)
تتصدر الإمارات، بأربعة أفلام، قائمة الدول المتأهلة لجائزة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب إلى جانب روسيا، والهند، والبرتغال، وبلجيكا، وإيران، ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، التي تنطلق تحت شعار «أفلام مستوحاة من كتب»، من 13 حتى 18 أكتوبر الجاري في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، وتتضمن عرض 132 فيلماً من 39 بلداً، في تظاهرة فنية عالمية المستوى تستكشف أحدث الإصدارات في عالم الفن السابع الخاص بالأطفال والشباب.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير مؤسسة «فن»، ومهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب: كل دورة من دورات المهرجان تتفوق على نفسها، بما تقدمه للجمهور، من أفلام، ومسابقات، وجلسات، وورش عمل، كلها متخصصة في عوالم صناعة السينما، وتتميز هذه الدورة بالكثير من المستجدات والتطورات اللافتة، منها مشاركة 4 مخرجين إماراتيين في أفلام تتنافس مع أفلام دولية ضمن فئة «أفضل فيلم من صنع الأطفال والناشئة».
صناعة الأفلام
وأضافت مدير مؤسسة «فن»: «نستقبل أفلاماً من يافعين شاركوا في الدورات السابقة، ونلاحظ التطور النوعي في أعمالهم الجديدة، والذي يشير إلى المهارات التي اكتسبوها خلال فترة قصيرة، والمعرفة التي نمت لديهم في مجال صناعة الأفلام، وهذا يحفزنا أكثر على مواصلة جهودنا لدعم الجيل الجديد بمنصة تعليمية متكاملة يمثلها المهرجان بكل فعالياته».
وتنافس الإمارات في الجائزة عبر أربعة أعمال من أصل 10 أفلام مطروحة للفوز، تألق من خلالها أربعة مخرجين من الشباب المواطنين، حيث سيقدم المخرجان مروان النقبي، وحمد محمد خميس، فيلم «تيار الحياة»، فيما تقدم المخرجتان الجود محمد الحجاج، وريناد علي الحوسني فيلم «كارما»، وتشارك المخرجة الشابة هند عبدالله الميل بفيلميها «استمر»، و«ذكرى صامتة»، ومن الأفلام المرشحة «حكايات مميزة» من روسيا، و«تينغو» من الهند، و«خبز البحر» من البرتغال، فيما تشارك بلجيكا بفيلم «فقدتُ أبي»، وتقدم إيران فيلمها «شيروك»، وتعرض جميع هذه الأفلام عند الـ6:30 في 15 أكتوبر في السينما الرئيسية، بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
قصص الأعمال
وفيلم «حكايات مميزة»، للمخرجة إكاترينا تشيكوموفا، يروي قصة رحلة مؤثرة لأم يعاني ابنها فانيا إعاقة حركية، ويسرد لحظات الصراع والفرح التي تشكل جزءاً لا ينفصل من حياة والدين تجاه طفلهما، أما فيلم «تينغو»، للمخرج الشاب باراث مينون، فتم إعداده ليكون مشروعاً مدرسياً يناقش مسألة ضعف النفس والجشع بأبسط أشكالهما، ويطرح فكرة أهمية تعليم الأطفال احترام ملكية الآخرين وعدم الاعتداء عليها.