أفادت حركة "السلام الآن" غير الحكومية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت، اليوم الأربعاء، على خطط لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه هي أحدث سلسلة قرارات مماثلة اتخذت منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية.
والخطط لبناء 1004 وحدة سكنية، التي أقرتها لجنة وزارة الدفاع، هي في مراحل مختلفة، بحسب ما أفادت المنظمة التي تراقب أنشطة الاستيطان الإسرائيلية.
وتشمل هذه الخطط 370 وحدة سكنية في مستوطنة "آدم" التي تعرض فيها ثلاثة مستوطنين للطعن بأيدي فلسطيني في يوليو الماضي ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وتعتبر المستوطنات، التي يقيمها الاحتلال الإسرائيلي، مخالفة للقانون الدولي وحجر عثرة أمام جهود السلام. ويؤدي الاستيطان وتوسيع المستوطنات القائمة إلى قضم مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمعن في تقطيع أوصالها ويهدد فرص إقامة دولة أراضيها متواصلة.
وتقول حركة "السلام الآن" إن مخططات الاستيطان ارتفعت إلى 6742 وحدة عام 2017 مقارنة مع 2629 في 2016، آخر سنة لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما.