الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

بولندية ونمساوي يفوزان بجائزتي نوبل للأدب لعامي 2018 و2019

بولندية ونمساوي يفوزان بجائزتي نوبل للأدب لعامي 2018 و2019
10 أكتوبر 2019 15:55

أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، اليوم الخميس، فوز الأديبة البولندية أولجا توكارتشوك والنمساوي بيتر هاندكه، بجائزتي نوبل للأدب لعامي 2018 و2019 على الترتيب.

وذكرت الأكاديمية، في بيان، أن هاندكه (76 عاما) فاز بجائزة 2019 عن "عمله المؤثر الذي استكشف ببراعة لغوية حدود وخصوصية التجربة الإنسانية".

وحصلت توكارتشوك على جائزة عام 2018 لأنها قدمت "خيالا سرديا يمثّل بشغف موسوعي عبور الحدود كأسلوب حياة".

وأضافت الأكاديمية أن هاندكه أسس نفسه كواحد من الكُتاب الأكثر تأثيرا في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية بمجموعة أعمال تضمنت روايات ومقالات ومذكرات وأعمالا درامية.

كما أنه عُرف أيضا بمشاركته في كتابة سيناريو فيلم "وينجز أوف ديزاير" أو (أجنحة الرغبة) الذي نال استحسان النقاد عام 1987.

أصدر هاندكه أكثر من 80 عملا. فهو أحد الكتاب باللغة الألمانية الذين يتمتعون بأكبر نسبة قراءة. وحولت الكثير من أعماله إلى مسرحيات.

وقد أصدر أول عمل له بعنوان "الزنابير" العام 1966 قبل أن يشتهر مع "توتر حارس المرمى خلال ركلة الجزاء" في العام 1970 ومن ثم "المصيبة اللامبالية" (1972) الذي يرثي فيه والدته بشكل مؤثر.

وقال يوما إنه ينبغي إلغاء جائزة نوبل الآداب "فهي شكل من إشكال التقديس الزائف الذي لا يفيد القارئ بشيء". إلا أن الأكاديمية التي اتصلت به الخميس قالت إنه سعيد جدا وقد أكد أنه سيحضر إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة.

اقرأ أيضاً... اليوم.. الإعلان عن جائزة نوبل في الآداب لعامي 2018 و2019

أما توكارتشوك (57 عاما)، فقد تدربت كطبيبة نفسية قبل نشر روايتها الأولى عام 1993.

ومنذ ذلك الحين، أنتجت مجموعة منتظمة ومتنوعة من الأعمال وفازت روايتها "فلايتس" أو (الترحال) بجائزة "مان بوكر" الدولية الرفيعة العام الماضي. وكانت أول مؤلفة بولندية تحصل على الجائزة.

وأثارت جدلا في بلدها بولندا بتلمسها مناطق مظلمة من ماضي البلاد تتناقض مع التاريخ الذي يروج له حزب القانون والعدالة الحاكم في بولندا.

وبعد نجاح أولى كتبها، كرست وقتها كاملا للأدب وأقامت في بلدة كرايانوف في جبال السوديت (جنوب غرب). وتسجل كتبها اليوم أفضل المبيعات في بولندا وقد ترجمت إلى أكثر من 25 لغة من بينها الكاتالونية والصينية.

وقد حولت الكثير من أعمالها إلى مسرحيات ومسلسلات وأفلام سينمائية.

وتراوح أعمالها المتنوعة جدا بين القصة الخيالية الفلسفية (الأطفال الخضر 2016) والرواية البوليسية البيئية الملتزمة والميتافيزيقية (على عظام الموتى 2010) وصولا إلى الرواية التاريخية الواقعة في 900 صفحة (كتب يعقوب 2014).

المصدر: د ب أ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©