الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد: نسعى أفراداً ومجتمعات ومنظمات وشركاء إلى تغيير الواقع للأفضل

محمد بن زايد: نسعى أفراداً ومجتمعات ومنظمات وشركاء إلى تغيير الواقع للأفضل
30 يناير 2020 02:46

أبوظبي (وام)

تتواصل جهود منظمات المجتمع المدني العالمي والقيادات المجتمعية وخبراء الصحة العالميين وصناع السياسات، تزامناً مع اليوم العالمي الأول للأمراض المدارية المهملة الذي يصادف اليوم للإعلان عن انطلاق عام حافل في تاريخ مكافحة هذا النوع من الأمراض.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبر «تويتر»: «أكثر من مليار إنسان حول العالم يعيشون في بيئات غير صحية تهدد حياتهم.. في (#اليوم_العالمي_للأمراض_المدارية_المهملة)، الأول والذي يوافق يوم الـ 30 يناير (اليوم).. نسعى أفراداً ومجتمعات ومنظمات وشركاء إلى تغيير هذا الواقع للأفضل بمواصلة تضامننا ودعمنا ومد يد العون لهم».
وتؤثر الأمراض المدارية المهملة في حياة أكثر من 1.5 مليار شخص في البلدان النامية والأشد فقراً في العالم، علاوة على تبعاتها السلبية على اقتصادات تلك الدول والتي تكبدها مليارات الدولارات سنوياً.
ورغم التقدم الكبير الذي تحقق خلال السنوات القليلة الماضية لا تزال هناك العديد من التحديات الماثلة، حيث تتسبب الأمراض المدارية المهملة سنوياً بآلاف الوفيات، وهو أمر يمكن تجنبه والوقاية منه.
وتؤدي مثل هذه التحديات إلى استمرار دائرة الفقر التي تدفع الملايين بعيداً عن سوق العمل، علاوة على الأطفال الذين يعجزون عن الانخراط في العملية التعليمية.
ورغم انتشار الأمراض المدارية المهملة وتداعياتها، إلا أنها لا تحل ضمن أولويات الصحة العامة، ومن هذا المنطلق يسلط اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة الضوء عليها، ويسهم في تفعيل الحوار العالمي بشأنها ليتجاوز حدود المجتمع الصحي العالمي التقليدي، وليشرك أفراد المجتمع لضمان حماية الأشخاص من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
ويسهم ديوان ولي عهد أبوظبي مع أكثر من 250 شريكاً عالمياً من مختلف القطاعات في فعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في نسخته الأولى من أجل القضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وقال محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي: «إن مساهمة دولة الإمارات العربية في جهود القضاء على الأمراض المدارية المهملة أكثر من 30 عاماً.. يأتي انطلاقاً من دور وجهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واليوم يتواصل نهجها في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتأكيد حرص الدولة على دعم قضايا الصحة العالمية».
وأضاف أن اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة يسهم في تعزيز الوعي بضرورة القضاء على هذه الأمراض، وأهمية وضعها ضمن أولويات الأجندة العالمية، إضافة إلى الإسهام في تخفيف حدة الفقر والنهوض بأجيال بأكملها.
وسيكون اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة منصة للتعريف بالإنجازات التي تحققت على مدار عقد من الزمن ودعوة للمجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الاستثمارات وبذل الجهود للقضاء على هذه الأمراض، إلى جانب تسليط الضوء على خطورة هذه الأمراض على مجتمعاتها وتفعيل الحوار الهادف بين جميع أطراف المجتمع الدولي المعني باستئصال الأمراض.
وتصاحب اليوم العالمي حملة إعلامية توعوية للتعريف بهذه الأمراض وسبل الوقاية منها، وحشد الجهود من أجل توفير الالتزامات السياسية والمالية في عام 2020، كما يتضمن تخصيص موعد سنوي دائم لمجتمع الأمراض المدارية المهملة لاستمرار الزخم لأعوام مقبلة.
وسيكون 2020 عاماً حاسماً للنهوض بجهود استئصال الأمراض المدارية المهملة ومن المتوقع أن تطلق منظمة الصحة العالمية هذا العام أهدافاً جديدة للأمراض المدارية المهملة لتوجيه التقدم حتى عام 2030.
وفي المقابل، ستقع على عاتق القيادات العالمية مسؤولية تأكيد الالتزام باستئصال الأمراض المدارية المهملة، ودعمها بالإرادة السياسية والموارد المالية.
ويتزامن الـ 30 يناير مع ذكرى مصادقة القيادات العالمية على إعلان لندن التاريخي بشأن الأمراض المدارية المهملة في عام 2012، الذي أسهم في توحيد جهود الشركاء عبر القطاعات والدول والمجتمعات المتضررة لتعزيز الاستثمارات والجهود لمواجهة هذه الأمراض.
ويمثل اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة دعوة للشركاء والأطراف المعنيين العالميين للمشاركة في إحياء هذا اليوم من خلال إطلاق فعالياتهم الخاصة، والتعريف بأهداف الحملة عبر مواقعهم الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما يقدم الدعم من خلال المنح الموجهة للجمعيات المحلية في البلدان المتضررة من الأمراض المدارية المهملة لإقامة الفعاليات المجتمعية الخاصة بها والحملات التوعوية للتعريف بسبل مكافحة الأمراض المدارية المهملة وترجمة الشعار إلى واقع ملموس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©