الإثنين 25 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

%78 نمواً في المشاركة بجائزة زايد للاستدامة

%78 نمواً في المشاركة بجائزة زايد للاستدامة
21 أغسطس 2018 01:00

تسلمت جائزة زايد للاستدامة أكثر من 2100 طلب مشاركة من 130 دولة، محققةً نمواً قياسياً بنسبة 78% مقارنة بالعام الماضي، وذلك بعد إغلاق باب طلبات المشاركة في دورة عام 2019. وتسلمت الجائزة 1202 طلب في فئات الغذاء والمياه والصحة التي تمت إضافتها اعتباراً من الدورة الحالية، في حين تلقت 603 طلبات في فئة الطاقة، و295 طلباً في فئة المدارس الثانوية العالمية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: «الاهتمام الكبير الذي شهدته المشاركة في جائزة زايد للاستدامة هذا العام من مختلف الفئات العمرية والمناطق الجغرافية، يعكس زيادة التركيز العالمي على التنمية المستدامة بصفتها من المواضيع المهمة في عصرنا الراهن. ونحن نتطلع إلى مساهمة الجائزة في دعم المزيد من المشاريع المبتكرة والحلول العملية ذات الأثر الإيجابي الملموس في مختلف مناطق العالم».
وشدد على أهمية تطوير الجائزة لتشمل مجالات أخرى إلى جانب الطاقة، بما يجعلها أكثر انسجاماً مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، موضحاً أن توسيع نطاق عمل الجائزة سيتيح تكريم وتحفيز طيف أوسع من الحلول المبتكرة والدفع قدماً بجهود تحقيق الاستدامة وتعزيز التنمية البشرية حول العالم، بما في ذلك المشاريع ذات الصلة بالشباب.
وبعد عقد حافل بالإنجازات، تم تغيير اسم الجائزة في 17 أبريل 2018، من «جائزة زايد لطاقة المستقبل» إلى «جائزة زايد للاستدامة»، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاقها لتشمل قطاعات أخرى في مجال الاستدامة، إلى جانب الطاقة. وبذلك، أصبحت الجائزة تغطي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والمدارس الثانوية العالمية، لتصبح أكثر انسجاماً مع أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ومنذ إطلاقها، ساهمت الجائزة في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 307 ملايين شخص، وتحفيز التنمية المستدامة في العديد من الدول حول العالم. وشهدت الجائزة هذا العام تسجيل رقم قياسي بالنسبة لأعداد الدول المشاركة في تقديم الطلبات، حيث ارتفع من 112 دولة في عام 2017 إلى 130 هذا العام. وجاءت نيجيريا وكينيا والولايات المتحدة الأميركية والهند وكولومبيا في المراتب الخمس الأولى من حيث أعداد الطلبات المقدمة، في حين حققت السعودية أكبر زيادة في أعداد الطلبات المقدمة مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت نسبة الزيادة 733%. وعلى مستوى الدولة، ارتفعت أعداد الطلبات نحو ثلاثة أضعاف، واستحوذت الفئات الجديدة، الصحة والغذاء والمياه، على نحو 42% من إجمالي الطلبات المقدمة.
كما شهدت الجائزة هذا العام زيادة في أعداد الطلبات المقدمة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، والتي بلغت 295 طلباً.
ومنذ إطلاق هذه الفئة في عام 2012، شارك في الجائزة أكثر من 3270 طالباً، وقد حقق الفائزون عبر مشاريعهم مجموعة من الإنجازات البارزة، كان من ضمنها المساهمة في تفادي إطلاق 2372 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون، وتوليد ثلاثة ملايين كيلوواط/‏‏ساعة من الطاقة المتجددة، وإحداث تأثير إيجابي ملموس في حياة أكثر من 350 ألف شخص حول العالم.
يذكر أن الطلبات المقدمة كافة ستخضع لعملية تقييم دقيقة من 3 مراحل، تبدأ بقيام إحدى شركات البحث والتحليل الدولية المرموقة بدراسة الطلبات المقدمة للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير المشاركة. ومن ثم تقوم لجنة الاختيار، المؤلفة من مجموعة من الخبراء، بتقييم المشاريع ضمن القائمة القصيرة لتختار منها القائمة النهائية للمرشحين.
وفي المرحلة الأخيرة، يجتمع أعضاء لجنة التحكيم لاختيار الفائزين بالجائزة لعام 2019. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة ضمن حفل توزيع الجوائز الذي يقام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في 14 يناير 2019.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©