راشد شرار يقرأ «عذب البيان في آل نهيان»

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، نظَّمت شركة تواصل الإماراتية للإعلام مساء أمس الأول على مسرح أبوظبي بمنطقة كاسر الأمواج بأبوظبي أمسية شعرية للشاعر راشد شرار بمناسبة صدور ديوانه الشعري الجديد الخاص عن آل نهيان بعنوان “عذب البيان في آل نهيان” وحضر الأمسية حبيب الصايغ المدير العام للمركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس الهيئة الإدارية لبيت الشعر في مركز زايد للبحوث والدراسات. وفي بداية الأمسية تسلَّم الشاعر حبيب الصايغ نسخة الديوان الأولى من الشاعر راشد شرار هدية لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة. وفي تقديمه للشاعر راشد شرار قال الشاعر محمد البريكي “هذا الحضور هو حضور الكلمة العذبة التي تتسلل إلى القلوب كما تتسلل نسمة السحر في صباح به المشاعر تذوب”. وقرأ البريكي أبياتاً من الشعر مطلعها “لو توقف الدنيا بهالليلة لحد/ كان أوقفت متفاخره بآل نهيان”. واستشهد البريكي بكلمة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في تقديمه للديوان، حيث يقول “حاول الكثيرون في الكتابة والمقال، ونجح الكثيرون في القصة والرواية وكلما أرادوا الاحتفال بنجاحهم واعدوا العدة لذلك، جاءت القصيدة لتخطف الأبصار، وتجني الفرحة. اخترع العشاق مئات الوسائل، وسلكوا مئات الطرقات وصولاً إلى قلوب عشاقهم، حتى إذا ظنوا أنهم اقتربوا، ودقوا الأبواب، جاء الشاعر فدخل هذه القلوب من دون استئذان، “الشعر كان.. والشعر سيبقى”. وقال “إن لهذا الديوان أهدافا، وهو رسالة شكر وعرفان ووفاء وانتماء لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإلى أصحاب السمو الشيوخ أبناء الشيخ زايد، وإلى كافة شيوخ آل نهيان الكرام، هدية من القلب يرسلها أبناء الوطن الإماراتي الكبير من مواطنين ووافدين لأصحاب السمو الشيوخ، معبرين فيها عن حبهم وولائهم وثقتهم وانتمائهم لهذا البلد العظيم”. ثم استهل الشاعر راشد شرار الأمسية بكلمة قال فيها “أقدم هذا الديوان إلى روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي توارى جسده الكريم الطاهر إلا أنه سيبقى حيّاً فينا، كما أهدي الديوان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى كل رجالات آل نهيان حفظهم الله”. وبدأ راشد شرار يختار من قصائد ديوانه التي بلغت خمسة وسبعين قصيدة والتي كتبت في 204 صفحات من القطع الكبير ليقرأ العذب منها وهو في ذلك قد انتقى درره بعناية فائقة. فابتدأ بقصيدة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله حملت عنوان “جرح الزمن” ثم أعقبها بقصيدتين هما “تاج الأحبة” و“كيف أشكرك” وهما أيضاً عن الشيخ زايد رحمه الله وتلاها بقصائد “هذا خليفة” و“القائد الملهم” و“ديرتي” و“نبض الإمارات” و“نحنا هنا” عن المناقب والصفات والأفعال العوالي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ثم قرأ قصائد بعنوان “أبوهزاع” و“فرحة اللقيا” و“القرار السليم” عن صفات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة وأردفها بقصيدتين عن صفات ومحبة الناس للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث جاءت الأولى بعنوان “يالأبي” والثانية بعنوان “جدول المحبه” وأعقب ذلك بقصيدة حملت عنوان “سيّد الذوق” عن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وأخيراً اختتم أمسيته بقصيدة حملت عنوان “ثوب الطيب” عدد فيها صفات وأفعال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني. ومن قصيدته “جرح الزمن” يقول “ما أقساك يا جرح الزمن.. يا مقلّب أوضاع الأنام / غيمك تحدر بالحمم .. سيَّل من الدمعة سيول / نصبح على بسط الفرح .. نمسي على بسط السقام / شمس الهنا يوم أشرقت لاقت على إيدك أفول”. وفي قصيدته “هذا خليفة” يقول “دار حكمها عقب زايد خليفه / تبشر بملبوس الهنا والسعاده / طيبه خليفه لطيب زايد يضيفه / مد المحبه والسخى في بلاده / هذا خليفه وين نلقى وصيفه / سبحان رب ميّزه في عباده”. ونوَّه الشاعر راشد شرار إلى أن قصائد ديوانه “عذب البيان في آل نهيان” تقدم للقارئ مقروءة ومسموعة على قرص مدمج، وإنها كتبت على فترات زمنية مختلفة منها ما كتب في عهد المغفور له الشيخ زايد رحمه الله ومنها ما كتب في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.