لندن (رويترز)
قال رؤساء كبرى شركات التجارة العالمية فيتول وترافيجورا وجنفور، في مؤتمر النفط والمال السنوي، بلندن، أمس الأربعاء، إن أسعار النفط ستتراجع العام القادم إلى نحو 50 دولاراً للبرميل، نظراً لتباطؤ الطلب العالمي على الخام.
وارتفعت أسعار النفط، أمس، عقب تقارير إعلامية ذكرت أن الصين ما زالت مستعدة لإبرام اتفاق تجاري جزئي مع الولايات المتحدة، بينما تلقت الأسعار دعماً من الاضطرابات في العراق والإكوادور عضوي أوبك.
وبحلول الساعة 10:16 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتاً، إلى 58.89 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 56 سنتاً إلى 53.19 دولار للبرميل. وزاد الخامان أكثر من واحد بالمئة.
ومن المقرر، أن يلتقي مفاوضون من أكبر اقتصادين في العالم، في واشنطن، يومي الخميس والجمعة، في أحدث مسعى للتوصل إلى اتفاق، يهدف إلى إنهاء نزاع تجاري طال أمده، وتسبب في إبطاء النمو الاقتصادي العالمي.
لكن التوترات بين البلدين زادت هذا الأسبوع، بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيوداً على إصدار تأشيرات السفر لمسؤولين صينيين، وإدراج عدد من الشركات الصينية الكبرى على قائمة سوداء.
وذكرت بلومبرج، أمس، نقلاً عن مسؤول على دراية مباشرة بمحادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة، أن بكين ما زالت مستعدة لإبرام اتفاق تجارة جزئي.
وذكرت أيضاً صحيفة فايننشال تايمز، نقلاً عن مصدر لم تسمه، أن الصين تعرض زيادة المشتريات السنوية من المنتجات الزراعية الأميركية، ضمن مساعٍ لإبرام اتفاق تجارة مؤقت مع واشنطن.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي، أمس، أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بواقع 4.1 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي، في الرابع من أكتوبر، إلى 422 مليوناً.
وكان محللون، قد توقعوا زيادة 1.4 مليون برميل، بحسب ما أظهر استطلاع لرويترز. وقالت الإدارة، الثلاثاء، إنه من المتوقع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الخام بواقع 1.27 مليون برميل يومياً في 2019، ليصل إلى مستوى قياسي عند 12.26 مليون برميل يومياً.