حظي وسم #يدا_واحدة_لإغاثة_ كيرلا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتفاعل كبير من المغردين وحقق أكثر من مليوني مشاهدة بعد ساعات قليلة من إطلاقه.
وأكد المشاركون في الوسم أن دولة الإمارات ستظل دائما عنوانا للخير ورائدة العطاء الإنساني العالمي حيث بادرت وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة بالاستجابة الإنسانية الفورية لمعاناة أهالي ولاية كيرلا الهندية وتشكيل لجنة عاجلة لتقديم الإغاثة اللازمة للمتضررين من الفيضانات.
وقال سعادة سعيد الرميثي عضو المجلس الوطني الاتحادي "لن نترك كيرلا تغرق في فيضاناتها وحدها بل سنكون حيث يطلبنا الواجب الإنساني نلبي نداء المستنجدين ونغيث المتضررين ونمسح دموع المصابين فنحن أبناء زايد".
وأضاف "لتتضافر الجهود بالخير والجود في هذه الأيام المباركة لنجدة المشردين والمنكوبين من سكان كيرلا.. الشعب الإماراتي معدنه أصيل تربى على يد قادة عظماء معروفين بالعطاء".
من جانبه قال الفنان الإماراتي حسين الجسمي "طوبى لدولة أنعم الله عليها بقيادة رشيدة راشدة تتوارث الخير والعطاء وإغاثة المهلوف ونشر كل القيم الإنسانية بين جميع البشر. مضيفا: "العلاقات الإماراتية الهندية أبدية ونموذجية ونحن يدا واحدة لأغاثة كيرلا".
وقال محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين: "لقى أكثر من 324 شخصا حتفهم حتى الآن فيما أصبح أكثر من 150 ألف شخص بلا مأوى في أسوأ فيضان تشهده الولاية منذ سنوات"، مضيفا "شعب كيرلا في الهند يستحق المساعدة والإمارات تقف مع هذا الشعب الكريم المتسامح".
وقال الإعلامي حامد رعاب: "إن يد العطاء الإماراتية تمتد بالخير لكل محتاج في هذا العالم.. فها هي إمارات الإنسانية تمد يد العون للمتضررين في الهند".
وقالت الإعلامية شمه البلوشي: "إن دولة الإمارات لا تنسى من ساهم بتنميتها ولعل هذه المبادرة دليل على النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة تجاه المتضررين، مضيفة "ننفرد بالشعور بالفرح عندما نسمع خبر أن الدولة ساعدت الشعوب المنكوبة".
وقال خالد المنصوري: "إن دولتنا الغالية تمسح دموع المصابين وتلبي نداء المستنجدين.. هنا الإنسانية.. هنا الكرامة.. هنا القلوب الرحيمة التي لا تنام حتى تسقي القلوب سعادة وطمأنينة".
وذكر سالم العامري أن الإمارات تسارع بإغاثة ولاية كيرلا الهندية كالعادة الإمارات المستجيب الأول للأعمال الإنسانية.
وقال الدكتور محمد العبيدلي إنه بكل فخر واعتزاز تهب الإمارات قيادة وشعبا في الوقوف بجانب الإنسان حيثما كان وها هي ترسم منهجا في الإغاثة.