20 يونيو 2011 21:25
أكدت مؤسسة الإمارات للبترول “إمارات” أن لديها احتياطياً من البنزين يغطي الطلب، حتى نهاية سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن المؤسسة اعتمدت برنامجاً مفتوحاً للاستيراد البنزين من الأسواق العالمية، بما يسهم في تغطية الطلب، في أعقاب توقف محطات “اينوك” و”ايبكو” في محطاتها خارج دبي عن العمل.
وقال مصدر مسؤول في “إمارات” “إنها تواصل سد النقص في البنزين السوبر في بعض المحطات، وتعمل بشكل تدريجي على تزويد المحطات في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين بكميات كافية من بنزين أوكتين 98” والذي شهد نقصاً بسبب لجوء أصحاب السيارات له خلال الأيام الأولى للأزمة” .
وأفاد المصدر بأن 90% من كميات الاستهلاك للبنزين بمحطات المؤسسة تتركز في البنزين الخصوصي، بينما السوبر لايتعدى 10%، ولهذا ظهرت حالات نقص لهذا النوع الأخير، نتيجة نفاد الكميات المتاحة، في الوقت الذي ركزت فيه المؤسسة على توفير نوع “خصوصي” الذي يلبي شريحة للمستهلكين.
وشدد المصدر على أن “إمارات” تعمل وفق تعليمات رسمية للقيام بدورها كمؤسسة اتحادية لتلبية احتياجات السوق من البنزين، باعتباره منتجاً حيوياً، ومدخلاً رئيسياً في مختلف مفردات الحياة اليومية، مشيراً الى أن الأيام المقبلة، ستشهد ابرام عقود استيراد أخرى، غير مجدولة، ووفقاً لخطة الطوارئ التي تنفذها المؤسسة.
من جهة أخرى، دعت مصادر في شركات بيع المنتجات البترولية بضرورة دعم الجهات والدوائر الحكومية الأخرى، خطط الطوارئ الجاري تنفيذها لمعالجة أزمة الوقود، وذلك من خلال السماح لشاحنات الوقود بالتحرك بحرية أعلى، على مدار ساعات اليوم للوصول الى المحطات في المناطق المتأثرة بالأزمة في الوقت المناسب.
وشددت على أهمية عدم التزام شاحنات نقل الوقود بساعات العمل المحددة من الجهات المختصة، وتحديد توقيتات استثنائية لنظام عمل الشاحنات، خلال الفترة الحالية، والى المحطات التي تقع في مناطق سكنية، وتلك التي تشهد طلباً عالياً على بيع البنزين.
وأشارت المصادر الى وجود نحو 25 محطة تقع ضمن نطاق جغرافي تمثل محور النقص في الوقود “البنزين” نظراً لصعوبة الوصول إليها على مدار ساعات اليوم، مؤكدين على أن الوضع الحالي يعتبر مستقراً، ولاتوجد حالات ازدحام عالية أو غير طبيعية على المحطات، خاصة بعد جدولة أصحاب السيارات توقيتات ترددهم إلى المحطات، وتنويع البدائل بين المحطات.
المصدر: دبي