السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مشاركون في ندوة إطلاق وثيقة حقوق المرأة: أُم الإمارات.. الممكّن الرئيسي للمرأة العربية

مشاركون في ندوة إطلاق وثيقة حقوق المرأة: أُم الإمارات.. الممكّن الرئيسي للمرأة العربية
9 أكتوبر 2019 02:05

أبوظبي (الاتحاد)

نظم المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع البرلمان العربي، أمس، في فندق قصر الإمارات، ندوة إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، التي ركزت على محورين رئيسيين هما: «أُم الإمارات.. الممكّن الرئيسي للمرأة العربية»، و«المرأة العربية ودور البرلمانات في صياغة المستقبل»، وذلك تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».

حضر ندوة إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي، وفوزية زينل رئيسة مجلس النواب البحريني، والدكتورة عالية بوران رئيسة الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والدكتورة مايا مرسي رئيسة مجلس المرأة القومي بجمهورية مصر العربية.
وتحدث في الجلسة الأولى: «أُم الإمارات: الممكّن الرئيسي للمرأة العربية»، معالي زكي نسيبة، حول جهود أُم الإمارات في دعم مسيرة تمكين المرأة الإماراتية والعربية، وفوزية عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني، حول «أسس ومقومات نموذج تمكين المرأة الخليجية»، ود. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر حول «دور النموذج والقدوة في تمكين المرأة العربية: تجربة دولة الإمارات نموذجاً»، والدكتورة عالية بوران رئيسة الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط حول «واقع المرأة عربياً ودولياً: نظرة مقارنة».
وقال معالي زكي نسيبه: تُعدّ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسةُ الاتحادِ النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومةِ والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسةِ التنميةِ الأسرية، والرئيسةُ الفخريةُ للهلالِ الأحمر، رائدةَ العملِ النسائي والإنساني بدولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ، بِما قدّمتهُ سموها من دعمٍ للمرأةِ أينما كانتْ، ومنْ خلالِ المشاريعِ والمبادراتِ الإنسانيةِ الطموحةِ التي أطلقتها لدعمِ النهضةِ النسائيةِ في كافةِ المجالاتِ، فقدْ كانتْ سُموها المحرّكَ الرئيس لما حقّقتهُ المرأة في دولةِ الإماراتِ من إنجازاتٍ مُبهرةٍ خلالَ العقودِ الماضيةِ مُنذُ أن بدأتْ تعملُ بتفانٍ وإخلاص بجانب مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناءِ الدولةِ الحديثةِ.‏
وقال معاليه: بفضلِ الدعمِ المتواصلِ من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمكّنتِ المرأةُ في الإمارات من تحقيقِ أعلى المؤشراتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ، مُقارنةً بغيرها في الدولِ الأخرى، حيثُ وضَعتِ الإنجازاتُ التي تحقّقتْ في مجالِ تمكينِ المرأةِ، الدولةَ في مراتب عالميةٍ مُتقدمةٍ. وتُسهمُ المرأةُ الإماراتيةُ اليومَ بفعاليةٍ في قيادةِ مسيرةِ التنميةِ والتطويرِ والتحديثِ من خلالِ مُشاركَتها الفاعلةِ في السُلطاتِ السياديةِ الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وفي تَبوئها أعلى المناصب الوظيفيةِ في مُختلفِ المواقعِ القياديةِ في الدولةِ. كما تُشكّلُ المرأةُ اليومَ مُكوناً مُهماً في خريطةِ القوى البشريةِ العاملةِ في القطاعِ الحكومي والخاص.‏
وقالت معالي فوزية عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب البحريني في ورقة عمل قدمتها بعنوان «أسس ومقومات نموذج تمكين المرأة الخليجية»: كأن الأقدار الجميلة على موعد مستمر في هذه الأرض الطيبة. وكأن الزمن المعاصر يدعونا دائماً لأن نشهد إنجازاتنا العربية، في هذا البلد المعطاء، (زايد الخير) الذي يسابق التقدم والابتكار. ولعله من حسن الطالع أن يتزامن حفل إطلاق «الوثيقة العربية لحقوق المرأة»، مع العرس الانتخابي الديمقراطي الذي تشهده حالياً دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والإنجاز غير المسبوق للمرأة الإماراتية برفع نسبة تمثيلها إلى 50% في المجلس الوطني الاتحادي.
وشددت على أن جهود «أم الإمارات» في مسيرة تمكين المرأة الخليجية، والتي سيستذكرها التاريخ على الدوام، لا تعد ولا تحصى، وتحتاج إلى مجلدات لاستيعابها، ولن تسعفني هذه الدقائق المعدودة لسردها، فقد جعلت من المرأة الإماراتية دُرة الحاضر والمستقبل، وشريكاً رئيسياً في عملية البناء والتنمية، وليتجاوز دور المرأة من «مربية الأجيال» ومدرسة «التربية الأسرية»، إلى عمود وسنام نهضة الدولة وتقدمها، في مختلف مؤسساتها وهيئاتها، ولقد أضافت «أم الإمارات» أبعاداً إنسانية على العمل النسائي العام، من خلال مبادراتها المهمة التي تستهدف حماية المرأة، وصون كرامتها الإنسانية، واستطاعت أن تحقق للمرأة والطفل والأسرة، مكاسب ومكانة هامة، على الأصعدة كافة.
وقالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر ضمن ورقة عمل بعنوان: «دور النموذج والقدوة في تمكين المرأة العربية: تجربة دولة الإمارات نموذجاً»: أتوجه بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها لهذا الملتقى الهام لوضع هذه الوثيقة الهامة التي ستكون منطلقاً هاماً نحو تأكيد دور ومكانة المرأة العربية من خلال حصولها على حقوقها كشريك أساسي في المجتمع.
وتابعت: إن أم الإمارات المُمكّن الرئيسي للمرأة العربية وأقف طويلاً أمام هذه السيدة الجليلة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رائدة العمل النسائي في الإمارات وفي العالم العربي.. «أم الإمارات».
وقالت معالي الدكتورة عالية بوران رئيسة الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط في ورقة عمل بعنوان: «واقع المرأة عربياً ودولياً: نظرة مقارنة»: إن هذه الوثيقة ستكون الأساس في الحكم العادل والرشيد فهي السبيل الوحيد لإقامة عالم تسوده القيم الإنسانية والأخلاقية والقانونية، عالم ترتفع به الكرامة الإنسانية المتأصلة لجميع البشر دون أي تغيير، فالمتتبع للصكوك الدولية سيجد بأنها جاءت عامة ومخاطبة للإنسان دون أي تغيير، لقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات كبيرة في مجال حماية منظومة الحقوق الإنسانية للمرأة في دولة الإمارات وتأصيل الأطر التشريعية والتنفيذية لبرامج التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وفي الجلسة الثانية التي أدارتها عائشة بن سمنوه عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو البرلمان العربي، بعنوان «المرأة العربية ودور البرلمانات في صياغة المستقبل» تحدثت شادية خضير الجمل عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي- جمهورية مصر العربية حول «إضاءات على وثيقة المرأة العربية»، والدكتورة مستورة بنت عبيد الشمري رئيسة اللجنة الفرعية للتعليم والبحث العلمي وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي- المملكة العربية السعودية حول «واقع ومستقبل المرأة في العالم العربي: الفرص والتحديات»، ودلال جاسم الزايد نائبة رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان في البرلمان العربي- مملكة البحرين حول «التشريعات وتمكين المرأة: نماذج عربية مضيئة»، وتغريد حكمت عضوة لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب والبرلمان العربي- المملكة الأردنية الهاشمية حول «التأثيرات التنموية لتمكين المرأة عربياً»، وفداء الحمود رئيسة ديوان التشريع والرأي في الأردن عضو سابق في لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي حول «خارطة طريق لدور البرلمانات في صياغة مستقبل المرأة العربية».

أم «المرأة العربية»
قالت الدكتورة مستورة بنت عبيد الشمري عضو مجلس الشورى السعودي رئيسة اللجنة الفرعية للتعليم والبحث العلمي وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي في ورقة عمل بعنوان «واقع ومستقبل المرأة في العالم العربي: الفرص والتحديات»، أبارك لكل امرأة عربية هذا اليوم التاريخي، معربة عن شكرها لسمو «أم الإمارات» والتي أصبحت أم «المرأة العربية»، وتبني الوثيقة شرف كبير لكل من ساند تمكين المرأة، مثمنة دور المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان العربي، وجميع أعضاء وعضوات البرلمان العربي.

صفة إلزامية
قالت دلال جاسم الزايد عضو مجلس الشورى البحريني ونائبة رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان في البرلمان العربي في ورقتها بعنوان «التشريعات وتمكين المرأة: نماذج عربية مضيئة»: نفخر أن نطلق الوثيقة من دولة الإمارات فهي تعنى بالكثير من الأمور المعنية بتمكين المرأة، وجميع اللقاءات العربية تتطرق إلى جهود سمو «أم الإمارات» في دعم المرأة العربية، وهذه الوثيقة تم إقرارها من جامعة الدول العربية ومن قبل القادة العرب ومن هنا نعتبرها صفة إلزامية كمرجعية يتم الرجوع لها في العديد من القضايا المعنية بالمرأة، مؤكدة أهمية العمل على الترويج لهذه الوثيقة على مستوى البرلمانات، وتم الأخذ بكافة المبادئ والقيم التي تحترم الشريعة الإسلامية والأديان السماوية والظروف المختلفة لكل دولة، وأن تكون شاملة وجامعة لهذه الأمور، فضلاً عن استثمار الأدوات البرلمانية في تفعيل بنود هذه الوثيقة.

إصلاح القوانين
قالت فداء الحمود رئيسة ديوان التشريع والرأي في الأردن في ورقة عمل بعنوان «خارطة طريق لدور البرلمانات في صياغة مستقبل المرأة العربية»: إن زيادة تمثيل المرأة في البرلمانات يضمن إحراز التقدم في إصلاح القوانين التمييزية وزيادة استثمار قدرات المرأة في المجالات الرئيسية مثل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى المرجعية الدولية لتفعيل المشاركة السياسية للمرأة من أجل تحقيق تنمية مستدامة وحقيقية حيث أشار منهج عمل بكين المنبثق عن المؤتمر الدولي الرابع للمرأة عام 1995م، إلى أنه لا يمكن تحقيق المساواة والتنمية والسلام دون مشاركة فعلية وإدماج حقيقي للنساء في جميع مواقع صنع القرار.

بلد زايد الخير
قالت شادية خضير الجمل في ورقة عمل بعنوان «إضاءات على وثيقة المرأة العربية»: إنه لابد أن أعبر عن اعتزازي بوجودي في دولة الإمارات بلد زايد الخير، البلد الذي شهد تأسيس الاتحاد النسائي عام 1975 بدعم من القيادة وجهود سمو «أم الإمارات»، وأنتهز هذه الفرصة لنؤكد أنه بعد إطلاق هذه الوثيقة فإن هذه الوثيقة في يد آمنه في بلدها من خلال دور سموها، ولها دور واسع في جميع الدول العربية، وننظر إلى الإمارات كنموذج يسعد جميع العرب، مؤكدة أن هذه الوثيقة شرعت عربياً بما تضمنته من قواعد أساسية يمكن للدول العربية أن تسترشد بها لدى تحديث تشريعاتها الوطنية ذات الصلة بالمرأة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©