أبوظبي (الاتحاد)
استضافت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، مؤخراً، مجموعة من مؤلفي قصص الأطفال وكتب اليافعين لمناقشة الكتب غير الروائية للأطفال، إلى جانب بحث سبل التعاون الإبداعي بين الكتّاب والرسامين، ممن شاركوا في النسخة الثانية من ملتقى «فكرة» الذي يهدف إلى تبادل الخبرات بين الكتّاب، ويشمل معرضاً خاصاً للمؤلفين والرسامين الراغبين بمشاركة أعمالهم الروائية والإبداعية مع الحضور.
انطلق الملتقى بعرض لفاطمة التميمي، مسؤولة البرامج في إدارة المكتبات بدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، استعرضت خلاله الإنجازات التي حققها ملتقى «فكرة» العام الماضي، والأفكار المقترحة لتطويره وسبل التعاون مع مكتبات أبوظبي، وتلا ذلك ورشة عمل «إلهام غير روائي» قدمتها شيخة المهيري مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وناقش فيها كتّاب ورسامو قصص الأطفال عدداً من الكتب غير الروائية للأطفال، وطرق تأليف ورسم هذا النمط من الكتب.
ويوفر ملتقى «فكرة» لمؤلفي كتب الأطفال واليافعين منصة مثالية لتبادل الأفكار والتجارب بينهم وبين رسامي قصص الأطفال، مما يؤثر إيجاباً في عملية الإنتاج الإبداعي الأدبي، وفق ما قال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، الذي لفت إلى أن الملتقى يأتي ضمن برامج الدائرة الداعمة لتوفير الإصدارات التي تعنى بالطفل.
عقب ورشة العمل، شارك عدد من الكتّاب والرسامين في جلسة عصف ذهني لابتكار أفكار إبداعية لتعزيز التعاون مع المكتبات والمجتمع بشكل عام. كما تضمن الملتقى معرضاً مصغراً للكتّاب والرسامين شاركوا من خلاله خبراتهم وتجاربهم في تأليف الكتب غير الروائية للأطفال.