تعهدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، بتكثيف وتسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.
يأتي ذلك بعد أن طالبها مئات من المتظاهرين من اليمين المتطرف بالاستقالة بسبب سياساتها المتعلقة بالهجرة.
وردد المحتجون هتافات تطالب ميركل بالرحيل وشعارات أخرى مناهضة للمستشارة الألمانية لدى وصولها إلى مدينة دريسدن في ولاية ساكسونيا للقاء نواب محليين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له.
وقالت المستشارة الألمانية، بعد لقائها النواب "أوضحت أن لدينا وضعاً الآن لم تحل فيه كل المشكلات خاصة فيما يتعلق بعمليات الترحيل التي تظل مشكلة كبيرة".
وأضافت، في مؤتمر صحفي "الحكومة الاتحادية ستتولى مزيدا من المسؤوليات في هذا الشأن خاصة من خلال المساعدة على إصدار الوثائق المطلوبة".
ونظمت حركة "بيجيدا" الألمانية المناهضة للهجرة احتجاجات ضد قرار ميركل عام 2015 لفتح حدود البلاد واستقبال نحو مليون لاجئ.
وتسبب ذلك في تنامي الشعور المناهض للمهاجرين وساهم في الدفع بحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف لدخول البرلمان في انتخابات جرت العام الماضي.
وقالت ميركل إنها تدرك أن قرارها المتعلق باللاجئين أقلق الناخبين وأثار مخاوف بشأن قدرة الدولة على التصرف في الأمر وعدم خروجه عن السيطرة.