هناء الحمادي (أبوظبي)
تهوى نبيلة محمد إعداد الحلويات بنكهات مختلفة، وعندما بدأت بتقديم ما تصنعه مزيناً بطريقة مدهشة كانت تشعر بالسعادة عندما تسمع عبارات الثناء والاستحسان على ما أعدته من تلك المأكولات حلوة المنظر والمذاق، ما حفزها لإطلاق مشروعها الصغير، عبر حسابها على «إنستغرام»، والذي أطلقت عليه اسم «حلويات الجلوكوز»، موضحة أنها اختارت الاسم، لأن الجلوكوز أو سكر العنب هو مصدر الطاقة لمعظم الكائنات الحية.
وتقول نبيلة، من كليات التقنية العليا في رأس الخيمة تخصص إدارة أعمال، إن أهم شيء لنجاح المشروع الصغير هو التركيز في تخصص واحد لتوفير الخامات، وهذا ما فعلته في مشروعها «jlucose_sweets»، مشيرة إلى أنها حصلت على رخصة مزاولة من الدائرة الاقتصادية في رأس الخيمة.
ورغم قصر سنوات الخبرة لدى نبيلة، إلا أنها استطاعت أن يكون لها خط مميز في عالم الحلويات المختلفة. وتقول «دائماً كنت أحلم بأن يكون لي مشروعي الخاص، لكنني لم أتوقع صنع الحلويات، فتجربتي قصيرة في هذا العمل، إلا أنني أشعر بأنني مبدعة في ذلك، ومنذ المرة الأولى استطعت صنع أنواع من التشيز كيك، وحلا المانجا وحلا البيستاشيو، مضيفة«تكونت خبرتي في هذا المجال من متابعة الكثير من المواقع الإلكترونية المتخصصة بإعداد بالحلويات، وبرامج الطهي في التلفاز التي كان لها دور مؤثر في إتقاني الكثير من الحلويات الشهية، كما أنني عملت على إضافة بصمتي على تلك الحلويات».
وتتابع«بعد ذلك، بدأت العمل على إيجاد نكهات جديدة تميزت فيها، وقد حرصت على إعدادها بحجم صغير للمناسبات السعيدة والدعوات العائلية والأعياد، كما يمكن إضافة الثيمات على تلك النكهات، أو طباعة الأسماء والعبارات وفق نوع المناسبة».
ونجحت نبيلة بفضل اللمسات الجمالية والتنوع في الحجم والشكل والنفس الطيب في إعداد الحلويات ذات المذاق الشهي، وتقول،«كل هذه العوامل أسهمت في زيادة الطلبات على منتجاتي»، مشيرة إلى أن الطلب يزداد خاصة في المناسبات السعيدة، وإجازة الأسبوع وفي شهر رمضان الكريم الذي تزداد في الأعياد والولائم التي تقام بين الأهل والصديقات.