أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم في فندق قصر الإمارات، حفل وندوة إطلاق الوثيقة العربية لحقوق المرأة، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بتنظيم من المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع البرلمان العربي. ويجيء إطلاق الوثيقة من أبوظبي تقديراً للدور الرائد لدولة الإمارات، ولسجلها الحافل بالمنجزات الحضارية في مسيرة تمكين المرأة، وإعلاء شأنها في مختلف شؤون ومناحي الحياة. وأكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات استطاعت وبدعم وتوجيه وحرص من قبل القيادة الرشيدة، وما هيأته من إمكانيات، ومواصلة رعاية مسيرة تمكين المرأة الإماراتية التي أسس لها وبدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد تمكنت من ترسيخ ريادتها وقيادتها إقليمياً وعالمياً على صعيد تمكين المرأة والشباب في شتى مجالات العمل.
وقالت معالي رئيسة المجلس في هذا المقام «أتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان والتقدير العميق لسيدة العطاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) لرعايتها الكريمة لهذه الفعالية، والتي لم تدخر جهداً لدعم العمل التنموي على المستويين العربي والعالمي، وهذه الرعاية تجسيد لحرصها على دعم العمل البرلماني العربي والأيادي البيضاء لسموها في كل بقاع العالم، ولها الفضل في دعم المرأة الإماراتية والعربية وعلى مستوى العالم، وهذا ترجمة لدعم عمل المؤسسات البرلمانية العربية في تحقيق أهدافها».
وأعرب معالي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على احتضان حفل إطلاق الوثيقة، الأمر الذي يجسد اهتمام قيادتها الرشيدة بقضايا المرأة والتي مكنت المرأة الإماراتية من الوصول لأعلى المناصب. وثمن دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك فيما وصلت له المرأة وفي العمل النسائي في الإمارات وفي العالم العربي، مؤكداً أن ذلك يتضح جلياً من خلال دورها الفاعل والمؤثر وتبني سموها الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات التي اعتمدتها الإمارات لتمكين المرأة، وفق خطط محددة وأهداف واضحة للحاضر والمستقبل.
وتنعقد الندوة في إطار جلستين رئيستين، الأولى بعنوان «أُم الإمارات... الممّكن الرئيسي للمرأة العربية»، والثانية بعنوان «المرأة العربية: دور البرلمانات في صياغة المستقبل».