عدد اليوم
أحمد شعبان (القاهرة)
ثمنت قيادات برلمانية بمجلس النواب المصري، النجاح الباهر الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ووصفوا هذا المشهد الديمقراطي الرائع بالعرس الوطني الذي شهد له العالم أجمع.
وأكد برلمانيون وسياسيون مصريون، لـ «الاتحاد»، أن الإمارات بعثت من خلال هذه الانتخابات رسائل للعالم في التطبيق العملي للديموقراطية والنزاهة والمساواة والعدل، خاصة بعد أن أصبح المجلس الوطني مناصفة بين الرجال والنساء.
وثمّن الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، العُرس الوطني الذي شهدته الإمارات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً أن هذه الانتخابات الحرة والنزيهة، والتي شهد لها العالم أجمع، تدل على الديمقراطية المتقدمة والحراك السياسي الذي تعيشه الإمارات، واصفاً هذا العرس الديمقراطي وهذه الانتخابات بالحضارة العصرية التي ينبغي أن يُحتذى بها برلمانات العالم، مؤكداً أن هذا الحراك السياسي يدل على أن لدينا قيادة حكيمة ودقيقة وواعية في الإمارات.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن دولة الإمارات استحدثت آليات وأدوات جديدة للمشاركة في العملية السياسية، وأن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خطوة هامة لإفساح المجال لمشاركة أكبر عدد من القوى السياسية والمجتمعية، وتؤكد الحرص على مشاركة جميع عناصر الشعب الإماراتي، مؤكداً أن التجربة الإماراتية في نشر الديمقراطية نجحت وتركت آثاراً جيدة، وسيكون لها آثار إيجابية على كل المستويات.
وأكد، أن إفساح المجال لأكبر قدر ممكن من الشرائح المجتمعية المختلفة وخاصة الشباب والمرأة، أنتج قيادات وزارية ومسؤولين في قطاعات مختلفة في الدولة، ليس فقط على مستوى المجلس الوطني الاتحادي، ولكن على مستويات مختلفة، وأن التجربة الإماراتية أثبتت نجاحها، وأصبحت نموذجاً جيداً بين الدول تحذو حذوها.
وهنأت النائبة سحر صدقي، أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، الفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، متمنيةً لهم النجاح في أداء مهامهم البرلمانية لتحقيق طموحات الشعب الإماراتي، وأكدت أن ما شهدته الإمارات من انتخابات برلمانية هو عُرس جميل، شهد له برلمانات العالم أجمع، وخاصة مجلس النواب المصري، الذي يشارك الإمارات الدولة الشقيقة فرحتها بهذا العرس الوطني.
وثمنت صدقي، الوجود النسائي الكبير في المجلس الوطني الاتحادي، والذي يأتي في إطار التمكين السياسي للمرأة، وجعلها في موضع صنع القرار، وتبوء أعلى المناصب القيادية، متمنيةً أن تحذو مصر حذو الإمارات في تمثيل المرأة بمجلس النواب بـ 50% أسوة بالمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات.
أما النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فأكد أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات شيء مُشرف، وقال لـ «الاتحاد»: إن دولة الإمارات العربية المتحدة بعثت من خلال هذه الانتخابات رسائل للعالم العربي في التطبيق العملي للديموقراطية والمساواة والعدل، خاصة بعد أن أصبح المجلس الوطني مناصفة بين الرجال والنساء.
الإمارات أهل حضارة
قدمت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب المصري، التهنئة إلى شعب الإمارات على هذا العرس الديمقراطي الذي شهدته الدولة، وأكدت أن شعب الإمارات أهل لكل نجاح سياسي وبرلماني واقتصادي وعلمي، مثمنةً وجود عدد كبير من المرشحات في انتخابات المجلس الوطني، وذلك بعد قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن رفع تمثيل المرأة الإماراتية إلى 50%، مؤكدةً أن الإمارات أهل حضارة وعدالة، ويملكون مساحة كبيرة من احترام المرأة وتقديرها، ما ساعد على رفع نسبة التمكين السياسي للمرأة الإماراتية.
وأشارت نصير، إلى أن الإمارات تشهد خطوات مباركة لاستمرار مسيرة الديمقراطية، وتعزيز المشاركة السياسية بين أبناء الشعب الإماراتي، وأن الإمارات تسعى دائماً لإيصال الكفاءات الوطنية إلى عضوية البرلمان، والارتقاء بالعمل البرلماني لتعزيز دور المواطن في عملية صنع القرار.
