أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، على موقفه الرافض لأي صفقة سلام أميركية وصفها بأنه "صفقة العصر"، مشدداً على أنه "أول من عارضها".
وقال عباس في بداية افتتاح اجتماعات للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في مدينة رام الله، "نحن أول من وقف ضد صفقة العصر، وسنستمر في حربها إلى أن تسقط".
وأضاف عباس "لن نصمت على إجراءات إسرائيل الإجرامية"، مشيراً إلى أنه سيتم بحث سبل مواجهة قانون القومية الإسرائيلي، الذي وصفه بالـ"عنصري".
والمجلس المركزي هو ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير بعد المجلس الوطني الذي كان عقد دورة اجتماعات له قبل ثلاثة أشهر.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أشار عباس إلى أن مصر تبذل "مشكورة" جهوداً من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية، لكنه اتهم حركة حماس بأن "النوايا لديها غير موجودة".
وقال "نحن لن نقبل إلا مصالحة كاملة كما اتفقنا في أكتوبر 2017 الماضي، والتي نسعى بكل قوة لإنجاحها من أجل وحدة شعبنا وأرضنا، في ظل حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد بدون مليشيات في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضاف "هناك من يشجع على عدم السير في المصالحة، ويعتبر أن القضية في قطاع غزة إنسانية فقط" مشدداً التأكيد أنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة".