الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سهام.. من أجل عيون عبدالله

سهام.. من أجل عيون عبدالله
8 أكتوبر 2019 00:07

أسامة أحمد (الشارقة)

عندما يحلم الابن تكون سعادة الأم كبيرة؛ لأن الحياة تنبض بفرحة الأطفال التي تمنح الأمل وتصنع الإرادة.. هذا ما جسدته الأم سهام الرشيدي لاعبة منتخبنا الوطني لـ «أصحاب الهمم» عضو مجلس اللاعبين الآسيوي التي ارتدت قفاز التحدي من أجل عيون ابنها عبدالله «11 سنة» الذي يتابع مسيرتها الرياضية، بشغف الابن المحب لوالدته، في المحافل القارية والدولية، ويحلم بظهور والدته في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية، والوصول إلى منصة التتويج في «طوكيو 2020» وتذوق حلاوة المجد الأولمبي للمرة الأولى، خصوصاً أن ابنها خفف عنها معاناة إعاقة شلل الأطفال ووفاة زوجها وعمره لم يتجاوز آنذاك الـ 5 أشهر، لتقفز بطلتنا فوق «المعاناة» من أجل تخطي العقبات، لتواصل مسيرة العطاء في مضمار «أم الألعاب» بكل عزيمة وإصرار، لتلعب أسرتها دوراً كبيراً بعد أن باتت عاملاً مساعداً لها في حصد نجاحاتها الرياضية؛ بالتشجيع المستمر وتحويل كل السلبيات أمامها إلى إيجابيات.
وقالت الرشيدي: كثفت تحضيراتي الصباحية والمسائية، من أجل خوض التحدي وحجز مقعد التأهل إلى طوكيو 2020 تحت إشراف المدرب الجزائري سعيد سعد الذي يسعى من أجل تكون معادلاتي موزونة، خصوصاً أن مونديال دبي في نوفمبر المقبل فرصة ذهبية لي لبلوغ المرحلة الأولى، وهي التأهل إلى طوكيو، ومن ثم التفكير في كيفية الوصول إلى منصة التتويج، حيث يمثل حلم ابني شحنة معنوية وقوة دفع كبيرة من أجل تحقيق الرقم 1.
وأضافت: عبدالله أزال عني هموم الإعاقة بالتشجيع المتواصل، من أجل تفجير طاقاتي الكامنة في ميادين أم الألعاب، فالنجاح مسؤولية كبيرة كلما ترتقي في سلم التتويج، خصوصاً أن الصعود إليه ليس بالأمر السهل، والمحافظة عليه هو الأصعب.
وأعربت سهام عن رضائها على ما حصلت عليه في دورة غرب آسيا «البارالمبية» الأخيرة التي أقيمت بالأردن في سبتمبر الماضي، بوصولها منصات التتويج 3 مرات، في أعقاب فوزها بفضية القرص وبرونزيتي دفع الجلة والرمح.
وأشارت إلى أن فوزها في انتخابات مجلس اللاعبين القاري الذي أقيم على هامش دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي استضافتها جاكرتا، مسؤولية كبيرة، متطلعة أن تعزز هذا النجاح بالتأهل إلى طوكيو 2020 من أجل حصد أول ميدالية «بارالمبية» وطرق باب المجد الأولمبي للمرة الأولى في مسيرتها الرياضية التي بدأتها عام 2005، عبر بوابة نادي دبي لأصحاب الهمم، بعد أن كانت مولعة بمتابعة بطولات القرص العالمية للأسوياء، مما ألهب حماسها آنذاك في دخول عالم «أم الألعاب» في رياضة أصحاب الهمم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©