قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن المباحثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول نزع الأسلحة النووية تحقق تقدماً وتسير "في الاتجاه الصحيح".
وأضافت ناورت، في مؤتمر صحفي، أن المحادثات -التي تجري في الكواليس مع بيونج يانج باتت شأناً طبيعياً في أعقاب قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في يونيو الماضي وأيضا الاجتماعات اللاحقة بين وزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولين آخرين في الدولة الشيوعية.
وأكدت المتحدثة "نحن نعتبر أن الاجتماعات والمفاوضات والمحادثات التي نمضي قدماً فيها في الكواليس تتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأشارت إلى أن "المحادثات مع حكومة كوريا الشمالية أصبحت شأناً طبيعياً إلى حد بعيد".
تأتي هذه التعليقات بعد إعلان الكوريتين الشمالية والجنوبية الإثنين اتفاقهما على عقد قمة في بيونج يانج في سبتمبر المقبل.
لكن ناورت رفضت إعطاء تفاصيل عن المحادثات والمكان الذي تجري فيه ومن الذي يقوم بها أو ما هي المواضيع المطروحة للنقاش.
إلا أنها كررت وجهة النظر الأميركية بأن كيم أبلغ ترامب استعداده لنزع سلاحه النووي، وهو الهدف الرئيسي للولايات المتحدة من هذه المفاوضات.
وقالت "هذا بالتأكيد خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأضافت "نحن نستمر في هذه المحادثات لأن الرئيس كيم التزم للرئيس ترامب بأنهم على استعداد لنزع السلاح النووي. ولذا، سوف نواصل الجهود بنية حسنة كاملة للدفع بهذه المحادثات إلى الأمام".