مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
لم يقف مشهد انتخابات المجلس الوطني، الدورة الرابعة للعام 2019، عند إعلان نتائج الفائزين، بل جاءت خلفه طموحات وتوصيات وترقب من الناخبين والناخبات حول ما سيقدمه المرشحون الفائزون في الدورة الجديدة، متأملين أن تتحقق وعودهم للناخبين في المجالس الشعبية والدعائية التي قدموها خلال الفترة الماضية، واثقين من أن القيادة الرشيدة وضعتهم في هذه المواقع من أجل تحقيق الهدف الرئيس وهو القضاء على كل هموم المواطنين وتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة على أرض الدولة في جميع المجالات سواء التعليم والصحة والإسكان والتوطين وغيرها من أمور قد تهم المواطن.
وتمنى المواطن حمد السلحدي، أن تكون الوعود التي قدمها المرشحون حقيقية وأن تكون واقعية وأن يتم تفعيلها في المجلس الوطني بما يواكب التطورات التي تشهدها الدولة في جميع المجالات وتلبية احتياجات المواطنين بما فيها توفير المسكن والوظيفة والخدمة التعليمية المناسبة بما يتلاءم مع وضع المجتمع، مشيداً بعملية المناصفة بين المقاعد للرجال والنساء في المجلس الوطني، متوقعاً أن يكون للمجلس وأعضائه دور أكبر في المرحلة المقبلة فيما يخص سن التشريعات ومراقبة أداء الحكومة في شتى المجالات.
وقالت المواطنة مريم الشميلي: «ننتظر الكثير من المجلس الوطني على مستوى الدولة وفي رأس الخيمة بشكل خاص، خصوصاً أننا انتخبنا من رأينا فيه القدرة على إيصال أصواتنا للجهات المعنية والحكومية»، مطالبة عضو المجلس الوطني بالنزول للشارع والاستماع إلى آراء الجميع، وأن يكون أميناً في نقل الصورة الحقيقية إلى المسؤولين، وهمزة الوصل بين المواطن وصناع القرار، خصوصاً في هذه المرحلة التي تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع.
وأبدى المواطن جمعة خميس الشحي فرحته بنجاح العملية الانتخابية، قائلاً: «الصوت أمانة ذهب لمن يستحقها وعلى الفائز بعضوية المجلس الوطني أن يحافظ على هذه الأمانة التي ائتمنه عليها الشعب، وذلك من خلال نقل هموم المواطن وكل ما يقف أمام تحقيق رؤية ورسالة القيادة الرشيدة، بتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة على أرض الوطن».
وقال حسن محمد الحبسي إن الفائزين عرضوا في برامجهم الانتخابية كل المشاكل والهموم التي تتعلق بالمواطن وتعهدوا بمناقشتها وحلها تحت قبة البرلمان، وها هي الفرصة سانحة أمامهم الآن لتحقيق وعودهم التي نادوا بها مؤخراً.