السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ليلى اليماحي تفوز بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

ليلى اليماحي تفوز بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي
7 أكتوبر 2019 03:45

أبوظبي (الاتحاد)

شهدت فعاليات المنتدى الإعلان عن الفائز بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، والتي تكرم المعلّمين المتميزين من دول مجلس التعاون الخليجي كتقدير على تفانيهم وإنجازاتهم في مجال التعليم، والتي تحتفي بمعلّمي المنطقة بوصفهم قدوة يُحتذى بها ويكرّم الجهود التي يبذلونها لمساعدة الطلاب في تحقيق إمكاناتهم.
وسلّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، درع التكريم للفائزة ليلى عبيد سالم مطوع اليماحي.
واستحقت ليلى عبيد سالم مطوع اليماحي جائزة أفضل معلم خليجي، بعد تحقيقها مجموعة من الإنجازات، من بينها تصميم 20 خطة متكاملة البرامج، وإنجاز أكثر من 45 خطة تفصيلية على مدى الأعوام الخمسة الماضية تتزامن مع مبادرات الدولة مثل عام زايد وعام الخير وعام الابتكار وعام التسامح، حيث كان لكل خطة برامج متنوعة ذات كفاءة وفاعلية ومؤشرات أداء واضحة وأثر بارز، من ضمنها إعداد غرفة مصادر للموهوبات، ونادٍ من روائع الأدب، وركن «مقهى الكتاب». كما وضعت المعلمة خطة شاملة لاحتضان المواهب من حيث إعداد البرامج والفعاليات وتعميمها على مستوى المدرسة والمنطقة، إضافة إلى تطبيق عدد من البرامج الإبداعية في التعليم، مثل أفكار «السينما المدرسية» و«محكمة اللغة العربية» و«معرض القراءة».
كما نالت المعلمة أكثر من ألف إشادة متعددة وثرية من المدرسة والمنطقة والوزارة والمجتمع المحلي، أبرزها شهادة شكر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودرع من منتدى قدوة، وشهادة شكر من مجلس التعليم، فضلاً عن إشادات عديدة من أولياء الأمور والطالبات.
وأعربت اليماحي عن سعادتها بتحقيق هذا الإنجاز، الذي يعد تكريماً لكل المعلمين، وتكريماً لمعلمي اللغة العربية تحديداً في الدولة، لافتة إلى أنها مارست العمل كمعلمة لمدة 22 عاماً، قضتها في تعليم اللغة العربية لطالبات الثانوية، مؤكدة أن لسانها يعجز عن شكر سموه، القائد والملهم وهي جائزة أفتخر وأعتز بها كونها على مستوى الخليج العربي.
وأكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، مناسبة تربوية ليست كغيرها من المناسبات، فالمستهدف هنا المعلم، الشريك الأساسي في بناء أجيال المستقبل، والمؤتمن على طلبتنا والذي يقع على عاتقه تنشئتهم علمياً ومعرفياً وأخلاقياً، مهنئاً الفائزة.
وتوجه معاليه برسالة شكر وامتنان إلى كل معلم ومعلمة، أخلصوا إلى مهنة التعليم النبيلة، فالمعلم، صانع الحضارة ورمز التضحية ومنارة الإشعاع الفكري والمعرفي.
وشهدت الفعالية، تكريم الشخصية التقديرية الداعمة للتعليم، للراحل، سيف بن أحمد الغرير رئيس مجلس إدارة مجموعة الغرير «رحمه الله»، والتي تسلمها عنه نجله، ماجد سيف الغرير، وذلك تقديراً لبصمته وجهوده وإنجازاته في التربية الوطنية والأخلاقية خلال حياته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©