باريس (أ ف ب)
بعد 47 عاماً على تصدر صورتها وسائل الإعلام الدولية، تؤكد كيم فوك فان ثي المعروفة عالمياً باسم «فتاة النابالم» أنها تعيش بسلام مع نفسها والعالم رغم الندوب المستمرة لديها منذ طفولتها المعذبة في جحيم حرب فيتنام، أما سرها فهو الإيمان الراسخ لديها، على ما تؤكد لـ «وكالة فرانس برس» على هامش زيارتها باريس لمناسبة نشر كتابها بالفرنسية بعنوان «مخلّصة من الجحيم»، والذي تروي فيه هذا المسار الروحي الذي قادها إلى السلام الداخلي. وقد عاشت كيم فوك فان ثي الجحيم بعد إلقاء قذيفة نابالم على قريتها في فيتنام الجنوبية في الثامن من يونيو 1972. يومها كانت الفتاة البالغة تسع سنوات تركض في الشارع فيما تلفح النيران ظهرها وتلتهم ملابسها.