عدد اليوم
أغلقت مراكز الاقتراع في تونس عند الساعة السادسة مساء، وسط اقبال ضعيف للناخبين على انتخاب نواب البرلمان.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة أن نسبة المشاركة بلغت حتى قرابة الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش 23.5%.
ويتنافس في هذه الانتخابات نحو 15 ألف مرشّح ضمن قوائم أحزاب وائتلافات ومستقلّين متنوعّين ومن اتّجاهات سياسيّة عدّة.
وسيتسنى لمؤسسات استطلاع الرأي نشر نتائج اتجاهات نوايا التصويت، التي تجري بموازاة عملية الاقتراع عند الساعة الثامنة مساء (السابعة بتوقيت جرينتش) لتمنح صورة أولى عن النتائج المتوقعة.
وهذه ثالث انتخابات تشريعية تشهدها تونس منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011.
وتشير نتائج الاستطلاعات، التي أجريت قبل الفترة الانتخابية، إلى صعود متوقع لقوى سياسية جديدة مثل "حزب قلب تونس".
يتنافس في الانتخابات النيابيّة حوالي 15 ألف مرشّح ضمن قوائم أحزاب وائتلافات ومستقلّين متنوعّين ومن اتّجاهات سياسيّة عدّة.
اقرأ أيضاً... تونس.. فتح مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية
ويتابع مراقبون من منظمات محلية ودولية الانتخابات النيابية في كامل مراكز الاقتراع.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات، فابيو ماسيمو كاستالدو: "لاحظنا أنه تم احترام جميع التدابير في مناخ سلمي. كما أبدت فرق مراكز الاقتراع حرفية في العمل".
يتوقع مراقبون أن يصبح المشهد السياسي في البلاد مشتّتاً، مع تركيبة برلمانيّة مؤلّفة من كُتل صغيرة، ما يجعل من الصعب التوافق على تشكيلة الحكومة المقبلة، وذلك في ضوء نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، التي أظهرت فوز مرشحين غير متوقّعين، هما أستاذ القانون الدستوري المستقل، قيس سعيّد، ونبيل القروي، رجل الأعمال الموقوف.
لم تكُن حملات الانتخابات النيابيّة لافتةً، بل كانت باهتةً أحياناً، بسبب تغيير روزنامة الانتخابات عبر تقديم موعد الرئاسية على التشريعية جرّاء وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، إضافة إلى "صدمة" الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة.
وتجري الانتخابات فيما تعيش تونس تهديدات أمنيّة متواصلة، ولا تزال حال الطوارئ سارية إثر عمليّات إرهابيّة شنّها إرهابيون في السنوات الفائتة وألحقت ضرراً كبيراً بقطاع السّياحة الذي يُعدّ إحدى ركائز الاقتصاد التونسي.
