السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية
14 أغسطس 2018 00:36

حاتم فاروق (أبوظبي)

واصلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية، تعرضها لضغوط بيعية خلال جلسة تعاملات أمس، متأثرة بعدم اكتمال الإعلان عن النتائج المالية لللشركات المدرجة، مما أدى إلى تراجع مستويات السيولة، وتراجع المؤشرات العامة نحو مستويات دعم جديدة، خصوصاً مع اتجاه المستثمرين الأجانب والمؤسسات للتخلي عن مراكزهم المالية، من خلال بيع الأسهم، على الرغم من بلوغها مستويات سعرية مغرية.
وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 349.9 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 165.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2528 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 64 شركة مدرجة، ارتفع منها 22 سهماً، فيما تراجعت أسعار 33 سهماً، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع، بلغت نسبته 0.9%، ليغلق عند مستوى 4800 نقطة، متأثراً بعمليات بيع طالت عدداً من الأسهم القيادية، بعدما تم التعامل على أكثر من 107.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 224.1 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1141 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 27 شركة مدرجة، ارتفعت منها 8 أسهم، فيما تراجعت أسعار 14 سهماً، وظلت أسعار 5 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
كما شهد مؤشر سوق دبي المالي، خلال جلسة تعاملات أمس، ضغوط بيع مماثلة على عدد من الأسهم القيادية، ليغلق على تراجع بنسبة 1.46% عند مستوى 2847 نقطة، بعدما تم التعامل على 57.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 125.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1387 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 37 شركة مدرجة، ارتفع منها 14 سهماً، فيما تراجعت أسعار 19 سهماً، بينما ظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق.
وتعليقاً على أداء الأسهم المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، قال وليد الخطيب، مدير شركة «جلوبل» للخدمات المالية: «إن الضغوط البيعية التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة ساهمت في استمرار الضغط على المؤشرات المالية المحلية، لتصل إلى مستويات دعم جديدة، متأثرة بحالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين، خصوصاً الأجانب والمؤسسات، من وجود انكشافات كبيرة على الاقتصاد التركي الذي يشهد حالياً تراجعات حادة في العملة المحلية». وأضاف الخطيب: «إن أسهم القطاع العقاري كانت في مقدمة القطاعات المتأثرة بأزمة الليرة التركية، لتقودها نحو مستويات سعرية متدنية للغاية»، متوقعاً أن تكون النتائج المالية الإيجابية، التي أعلنت عنها الشركات، من المحفزات التي ستقود عودة السيولة للأسواق المالية المحلية بعد اكتمال الإعلان عنها من قبل الشركات الكبري المدرجة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «واحة الزاوية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، بعدما تم التعامل على أكثر من 50 مليون سهم، بقيمة 96.5 مليون درهم، ليغلق متراجعاً عند سعر 1.84 درهم،.
وفي سوق دبي، جاء سهم «دبي باركس» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، خلال جلسة تعاملات أمس، مسجلاً كميات تداول بلغت 9.8 مليون سهم، بقيمة 3.1 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 0.330 درهم، فيما تصدر سهم «الإمارات دبي الوطني» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، لتصل قيمة تعاملاته إلى 34.1 مليون درهم، بعدما تم التداول على 3.5 مليون سهم، ليغلق متراجعاً بنسبة 4.58% عند سعر 9.38 درهم، خاسراً 45 فلساً عن الإغلاق السابق.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©