عدد اليوم
محمد إبراهيم (الجزائر)
اكتملت أمس الخطوة الأولى في مسار الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة، بانتهاء فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تشرف عليها السلطة المستقلة للانتخابات، فيما وصل عدد المرشحين المحتملين الذين سحبوا استمارات الترشح لتلك الانتخابات إلى 130 مرشحاً.
وقال محمد شرفي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، إن 128 ألف ناخب جديد سجلوا أنفسهم في القوائم الانتخابية خلال فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم التي بدأت يوم 22 سبتمبر الماضي وانتهت أمس، فيما تم تسجيل 40 ألف حالة وفاة و75 ألف حالة تغيير إقامة، مستبعدا تمديد فترة مراجعة القوائم الانتخابية لما له من تأثير على تأخير باقي خطوات الانتخابات المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
ودعا شرفي شباب الحراك الشعبي إلى تسجيل أنفسهم في قائمة منظمي الانتخابات، وقال إن «شباب الحراك بإمكانهم المشاركة في حساب الأصوات والوقوف على العملية الانتخابية بأنفسهم».
ويرفض الحراك الشعبي تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل تنحي رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي، واستقالة حكومة نور الدين بدوي، وهو ما رفضته الرئاسة وقيادة الجيش.
وكشف شرفي عن حاجة الهيئة لـ 500 ألف فرد منظم يوم الانتخابات، كما سيتم دمجهم في قوائم منظمي المكاتب، وطالب المواطنين بالمشاركة في مراقبة الانتخابات والإبلاغ عن التجاوزات إن وجدت.
وعلى صعيد متصل، أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات أن عدد المرشحين المحتملين بلغ حتى أمس 130 شخصاً.
ومن بين أبرز المرشحين المحتملين رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، ورئيس حزب طلائع الحريات ورئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حزب رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، والأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، والأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي.
كما أعلن عبد الرحمن عرعار رئيس المنتدى المدني للتغيير، الذي يضم أكثر من 70 جمعية للمجتمع المدني، سحبه استمارات الترشح للرئاسة وتعهد بوضع دستور جديد في حالة فوزه. من جانبه، قال عبد العزيز بلخادم رئيس الوزراء الأسبق والأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، أنه سيحسم مسألة ترشحه في الانتخابات المقبلة خلال الأيام المقبلة.
