أصدرت محكمة روسية، اليوم الخميس، حكماً بسجن مراهق بتهمة دعم تنظيم داعش الإرهابي والتخطيط لمهاجمة كاتدرائية في مدينة سانت بطرسبرج.
وحكمت المحكمة العسكرية بالسجن لمدة خمس سنوات على المراهق يفغيني يفيموف (18 عاما) في سجن مشدد الحراسة، بحسب وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.
وأعلن جهاز الأمن الروسي، في ديسمبر الماضي، تفكيك خلية تابعة للتنظيم المتشدد كانت تخطط لهجوم في وقت لاحق من ذلك الشهر. وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، آنذاك، نظيره الأميركي دونالد ترامب على مساعدته في هذه القضية.
وقال بوتين إن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي. آي. إيه) قدمت معلومات حول شخصين خططا للهجوم.
وكان يفيموف يدرس اللغة الإنكليزية في مدرسة خاصة عند اعتقاله في ديسمبر.
واستأجر حاوية شحن في وسط سانت بطرسبرغ حيث عثر المحققون على مواد كيميائية ومعدات تستخدم لصنع عبوات ناسفة.
وقال يفيموف للمحكمة انه كان على اتصال مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا شجعوه على تنفيذ الاعتداء وكان ينوي تفجير نفسه أثناء قداس.
إلا أنه قال إنه غير رأيه، معربا عن سروره بفشل محاولته لتصنيع متفجرات.
وفي قاعة المحكمة، طلب يفيموف الغفران قائلا إنه ينوي قضاء وقته في السجن في الدراسة.
وسجنت السلطات الروسية شخصين لعدم إبلاغهما عن مخططي الهجوم رغم "معلومات موثوقة" لديهما وكذلك حيازتهما أسلحة بشكل غير قانوني.