عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أدرك ليفربول الإنجليزي أن مهمته أصعب عن أي وقت مضى وهو يخوض منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك بعدما نجا من درس الاسترخاء أمام ريد بول سالزبورج النمساوي، في مباراة مثيرة حسمها «الريدز» بنتيجة 4-3 على ملعبه الآنفيلد ليلة أمس الأول، ليستعيد توازنه بالنقاط الكاملة.
ويدفع ليفربول ثمن لعبه كحامل لقب يتطلع الجميع للتفوق عليه، وهو ما عرضه للخسارة في الجولة الأولى أمام نابولي الإيطالي، وفيما بدا أنه بطريقه لتحقيق انتصار عريض على الفريق النمساوي حينما تقدم بثلاثية نظيفة في أول 36 دقيقة، استقبل هدفاً بعد ذلك لينتهي الشوط الأول، ثم جاءت 4 دقائق فقط من الاسترخاء ونقص التركيز، ليستقبل الفريق هدفين في 4 دقائق فقط، مطلع الشوط الثاني، قبل أن يتقمص «الملك المصري» محمد صلاح دور البطل ويسجل هدف فريقه الرابع والثاني له في المباراة.
ولم تشكل الأهداف السبعة مفاجأة في المباراة، باعتبار أن ملعب «الآنفيلد» بات محطة الأهداف الغزيرة، بعدما شهد تسجيل 47 هدفاً في دوري الأبطال منذ موسم 2017-2018، وذلك كأكثر ملعب في أوروبا، بفضل أسلوب لعب المدرب الألماني يورجن كلوب العاشق للكرة الهجومية.
وعبر محمد صلاح بعد المباراة عن رضاه بالخروج بالنقاط الثلاث، وقال:«أعتقد أن المنافس لعب مباراة جيدة وبعد أن سجلوا ثلاثة أهداف، أصبح الأمر صعباً، لكننا نلعب مرة أخرى للفوز بدوري الأبطال، نركز على كل مباراة، كان الشوط الثاني صعباً لكننا فزنا، لذلك أنا سعيد لذلك، أعتقد أننا عندما تقدمنا بالنتيجة 3-0، كنا بحاجة إلى تسجيل هدفين أو ثلاثة أيضاً، لكن الأمر صعب بعض الشيء، لأن عقلنا أخبرنا أن الأمر سهل وسنسجل المزيد، لقد جعلوا الأمر صعباً علينا، ولكني سعيد بتسجيل الهدف الرابع وحصلنا على النقاط الثلاث، وهذا هو أهم شيء».
وتحدث اللاعب الدولي المصري عن سعادته لرؤية زميله الأسكتلندي أندرو روبرتسون ينضم إليه على لوحة تسجيل الأهداف، وقال صلاح مبتسماً: «وأخيراً تمكن من التسجيل، نحن سعداء من أجله. إنه لا يسجل الكثير ولكنه يقدم كل شيء في المباريات، ويبذل كل ما لديه من أجل الفريق، لذلك نعم، نحن سعداء من أجله».
يذكر أن روبرتسون أصبح أول لاعب أسكتلندي يسجل هدفاً مع ليفربول في بطولة أوروبية، منذ جاري كاليستر أمام ألافيس الإسباني في نهائي اليوربا ليج «كأس الاتحاد الأوروبي» في عام 2001.
