سعيد أحمد (أم القيوين)
شهد اليوم الثاني لعملية التصويت المبكر في مركز أم القيوين للانتخابات بقاعة الاتحاد، إقبالاً متزايداً من الناخبين، وسجلت فئة الشباب حضوراً ملفتاً، حيث أدلى الجميع بأصواتهم من دون أن تواجههم أي مشاكل أو عراقيل.
وقال إسماعيل هاشم محمد، رئيس مركز التصويت بأم القيوين: إن عملية التصويت في المركز كانت جيدة، ولم تشهد أي مشاكل أو تأخير في الإجراءات، لافتاً إلى إن جميع القائمين على المركز يبذلون جهوداً حثيثة ويبدون تعاوناً من أجل إنجاح العرس الإماراتي. ودعا، جميع أعضاء الهيئة الانتخابية في أم القيوين إلى المشاركة في الفعالية الوطنية، وإبراز دورهم الإيجابي تجاه وطنهم الغالي، والتفاعل مع المرشحين، واختيار المرشح الأنسب والأفضل لهم، الذي يستطيع أن يوصل صوتهم إلى أصحاب القرار، ويعمل على نقل همومهم وقضاياهم. zوأكد أن الإقبال الكبير على التصويت خلال اليومين الماضيين، يؤكد أن مرحلة التمكين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحظى بتأييد واسع من قبل أبناء الإمارات، وأن أعضاء المجلس الوطني الجدد يستطيعون أن يكملوا مسيرة العطاء والإنجازات، التي تشهدها الدولة، ويتلمسوا احتياجات المواطنين في كافة المجالات.
وقال الناخب سالم القرص، من أصحاب الهمم: إن عملية التصويت سهلة وبسيطة، ولم تستغرق سوى دقائق، واستطاع أن يستخدم الجهاز واختيار المرشح من دون الحاجة لمساعدة أحد، لافتاً إلى أن المركز تتوفر فيه الأجهزة الحديثة والخدمات الضرورية.
وقال الناخب محمد سيف بوعصيبة، من أصحاب الهمم، إنه جاء إلى المركز للمشاركة في التصويت المبكر، بعد أن سمع عن حسن التنظيم وسهولة الإجراءات المتبعة، التي شجعته على الحضور، مشيراً إلى أن الدورة الحالية تشهد إقبالاً ملحوظاً من أعضاء الهيئة الانتخابية، ونتمنى أن يشارك الجميع في التصويت، وإبراز دورهم الإيجابي في العرس الاماراتي، الذي يشعرنا بالفخر والانتماء لهذه الوطن الغالي.
وقال الناخب محمد خميس آل علي: إنه اختار المرشح الأنسب بعد أن اطلع على برنامجه الانتخابي، متمنياً أن يوفي المرشحون بما عرضوه في برامجهم الانتخابية، ولا يتجاهلوها بعد وصولهم إلى المجلس الوطني، لأن هذه أمانة.
وأعربت الناخبة «أم محمد» عن سعادتها بحسن الاستقبال وسهولة الإجراءات، التي لا تستغرق سوى دقائق من دخول المركز وحتى الخروج منه، مشيرة إلى أنها اختارت المرشحة عبر النظام الإلكتروني باستخدام بطاقة الهوية، متمنية أن يشارك جميع أعضاء الهيئة الانتخابية في التصويت، من أجل إنجاح الانتخابات.