خرج آلاف العمال الفرنسيين إلى شوارع المدن مجددا، اليوم الأربعاء، في يوم تعبئة جديد ضد خطة الحكومة لإصلاح نظام التقاعد.
واقترحت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإصلاح وأحالته إلى البرلمان لمناقشته تمهيدا لإقراره.
وتجمع المتظاهرون، في العاصمة باريس رافعين اللافتات ومطالبين بسحب مشروع القانون. كما خرجت احتجاجات مماثلة في مدن عدة منها مارسيليا وتولوز وبوردو.
ودعت النقابات العمالية إلى الاحتجاجات الجماعية اليوم، وهو اليوم الثامن من الاحتجاجات الضخمة منذ بدء الإضرابات والمظاهرات احتجاجا على خطة إصلاح التقاعد في بداية ديسمبر الماضي.
ووفقا لوزارة الداخلية، تظاهر حوالي 249 ألف شخص في كل أنحاء البلاد يوم الجمعة الماضي.
وكانت هناك حواجز وإضرابات مجددا في ميناء مدينة مارسيليا، حسبما تقارير إعلامية.
ويريد الرئيس ماكرون توحيد نظام التقاعد ليحل محل 42 نظاما قائما حاليا. لكن النقابات تنتقد النظام المقترح لأنه يقلص امتيازات بعض العمال خاصة إمكانية التقاعد المبكر بالنسبة لبعض المهن الصعبة مثل سائقي القطارات والنقل العام. كما تنتقد النقابات العمالية ما تعتبره سعيا من الحكومة إلى زيادة سن التقاعد.